تواجه شركة «ياهو» للخدمات الإلكترونية دعوى قضائية جماعية بتهمة اختراق الخصوصية من خلال الوصول إلى محتوى رسائل البريد الإلكتروني لمستخدميها، والمرسلة إليهم من حسابات لغير بريد «ياهو». وحكمت القاضية في ولاية كاليفورنيا على أن «المشتركين في بريد ياهو منذ عام 2011، والذين أجروا مراسلات مع حسابات لغير ياهو، ويقدَّر عددهم بأكثر من مليون مستخدم، يمكنهم مقاضاة الشركة على شكل مجموعة، ما يضمن حلاً للجميع». ووفق موقع «بي بي سي نيوز»، فإن «ياهو حللت رسائل مستخدمين من غير ياهو، بهدف إنشاء إعلانات، مستهدفةً مستخدمي الشركة البالغ عددهم 275 مليون مستخدم». وشكلت عوائد البحوث والإعلانات لـ «ياهو» حوالى 80 في المئة من مكاسب الشركة العام الماضي. وحكمت القاضية بأن «مجموعة مستخدمي بريد غير بريد ياهو الذين جرى الوصول الى رسائلهم، يمكنهم مقاضاة الشركة على شكل مجموعة أيضاً لاختراق خصوصيتهم». وقالت الشركة في دفاعها إن بعض المدّعين استمروا في استخدام حساباتهم على «ياهو» على رغم معرفتهم بما تقوم به الشركة، ما يعني موافقتهم على الوصول إلى رسائل بريدهم. وستسهل الدعوى القضائية الجماعية تلقّي المجموعة تعويضات أكبر وبتكاليف محاماة أقل.