بدأ ديفيد كاميرون في هولندا وفرنسا جولته الاوروبية لتسويق خطته من اجل اصلاح الاتحاد الاوروبي, بعدما اودع مجلس العموم مشروع القانون الرامي الى اجراء استفتاء حول بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.وينوي كاميرون ان يلتقي زعماء الدول ال 27 الأعضاء قبل قمة رؤساء الدول والحكومات في 25 و26 حزيران/يونيو في بروكسل. والتقى الرئيس الفرنسي بباريس الخميس، وعقدا مؤتمرا صحفيا سويا قبل التوجه الجمعة إلى وارسو للقاء رئيسة الوزراء البولندية ايفا كوباز وإلى برلين من أجل غداء عمل مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. ديفيد كاميرون: أهم شيء في ضمن أولوياتي هو إصلاح الاتحاد الأوروبي، من أجل أن يكون أكثر قدرة على المنافسة ومعالجة انشغالات الشعب البريطاني بشأن فحوى عضويتنا.الوضع الراهن ليس جيدا بما فيه الكفاية،تماما غير جيد،وأعتقد أن هنالك تغييرات يمكن أن يستفيد منها الشعب البريطاني و أيضا بقية دول أوروبا فرانسوا هولاند: سيقدم ديفيد كاميرون مقترحاته، وسوف نناقشها ونرى كيف يمكننا المضي قدما حتى يستطيع الشعب البريطاني الاطلاع على الحقائق بناء على قواعد تسمح له أن يختار ما يناسبه ويطمح رئيس الوزراء البريطاني في استعادة بعض الصلاحيات باسم سيادة البرلمان البريطاني وتشديد شروط الحصول على المساعدات الاجتماعية لرعايا الاتحاد الاوروبي. وكرر ديفيد كاميرون الذي يؤيد بقاء بلاده في اتحاد أوروبي يجرى إصلاحه، القول مرارا إنه لا يستبعد شيئا اذا لم يتمكن من إعادة التفاوض على بعض جوانب انضمام بريطانيا إلى الاتحاد الاوروبي.ويقوم كاميرون بحملته الديبلوماسية بعد تقديم مشروع قانون بصورة رسمية الخميس إلى البرلمان يتضمن تفاصيل إجراء الاستفتاء.والسؤال الذي يتعين على البريطانيين الرد عليه نعم أم لا هو هل يتعين على بريطانيا البقاء عضوا في الاتحاد الأوروبي? وهذه الصيغة الايجابية تضع المؤيدين للاتحاد الاوروبي في خانة نعم.وسيجرى الاستفتاء في موعد اقصاه أواخر 2017, لكن يمكن إجراؤه ابتداء من العام المقبل.