×
محافظة المنطقة الشرقية

المؤشر يرتفع عند 8170 نقطة بدعم البتروكيماويات والمصارف

صورة الخبر

خلص أمس، «المؤتمر المسيحي المشرقي» في ختام اعماله في بيروت الى وثيقة اعتبرت «الحضور المسيحي في لبنان ضرورة لوجود المسيحيين في كل المشرق واعتبار الأمرين معاً شرطاً لسلام المنطقة والعالم، والتشديد على أن ذلك مرتبط بـ4 مسؤوليات هي: مسؤولية بعض الغرب لاختزاله منطقتنا بالنفط وإسرائيل، ومسؤولية إسرائيل بفعل قيامها وبردود الفعل عليه، ومسؤولية المسلمين في التغاضي عن الأصوليات وعن هجرة المسيحيين، ومسؤولية المسيحيين في تأكيد حضورهم ومواجهة الأخطار». وطالب المجتمعون بـ «تعزيز صلاحيات الرئاسة برئيس قوي في طائفته ووطنه، وقانون انتخاب يؤمن المناصفة الفعلية والفاعلة». وشددوا على «تحييد لبنان عن الصراعات العربية والإسلامية مع التزامه قضية فلسطين والصراع العربي - الإسرائيلي»، مطالبين بـ «سياسة دفاعية منسجمة مع ذلك». وطالبوا بـ «لا مركزية ميثاقية إدارية ومالية واقتصاد منتج لا ريعي، مع التوقف باهتمام خاص عند ثروتي المياه والبترول». وكان رئيس «تكتّل التغيير والإصلاح» النيابي ميشال عون تحدث خلال المؤتمر عن أن «مجتمعاتِنا المشرقية تعاني اليوم سلفياتٍ عادت»، مشدداً على ضرورة أن «يعي جميع القيمين على الأنظمة، بأن من واجبهم أن يتطلّعوا إلى ما يجري حولهم، قبل أن تتحوّل بلدانهم إلى بؤر من النار يصعب إطفاؤها». وحمّل الأنظمة كافة «مسؤولية الحفاظ على أمن المسيحيين في المشرق». ولفت عون إلى أن «التكفيريين حركات تناقض في تفكيرها كل الأديان، والدول العربية تستبدل حربها مع إسرائيل بحروب إسلامية»، ورأى أن «الوقت لم يعد يحتمل الانتظار، والكلفة ستكون باهظة على الذين لم يتّعظوا من الأحداث التي عمّت البلدان العربية، مغربيةً كانت أو مشرقية». واذ رأى ان «الحركات المتطرفة التكفيرية تعدّدت أسماؤها، ولكن جوهرها واحد»، قال: «هذه الحركات تناقض بتفكيرها التنظيري وتطبيقه العملي كل حقوق الإنسان. وعلى رغم من الأمل بانتصار الإسلام الحقيقي، المهدَّد الأول من قبل هؤلاء التكفيريين، فلا يسعنا إلا رفض الحقبة الحالية». وسأل «شركاءنا في الوطن عن الأسباب التي تؤدي إلى هذا السلوك المستهجن الذي يتوافق مع السياسة الإسرائيلية التي تهدف إلى تفتيت الشرق الأوسط، وهل ساءت النيات إلى هذه الدرجة، أم أن هناك غفلة في لحظة فُقدت فيها الذاكرة؟». ورأى الناطق باسم الوفد المصري شريف دوس أن «مصر تتعرض لهجمة شرسة من الإسلام السياسي وتمر بمرحلة قاسية على المسيحيين»، مطالباً بـ «وقف التمويل للجماعات الإرهابية في البلاد وفي مقدمها جماعة الإخوان المسلمين». وشدد الناطق باسم الوفد السوري فائز الصائغ، على أنه «لا يمكن للمجموعات الإرهابية القائمة في سورية أن تساهم في بناء الدولة المدنية، وأن الجهات التي استهدفت النظام السوري كانت الولايات المتحدة وإسرائيل». وقال وزير النقل والاتصالات في حكومة إقليم كردستان- العراق جونسون سياويش آيو، باسم الوفد العراقي: «إن المسيحيين يعانون تهميشاً كبيراً ومبعدون عن مصادر القرار». وأكد أن «هناك تدفقاً كبيراً لأموال غربية لشراء أملاك المسيحيين». وأبدى تخوّفه من «تغيير جذري في ديموغرافيا البلاد». ولفت الناطق باسم الوفد الفلسطيني حنا عميرة إلى أن «المسيحيين الفلسطينيين يعانون في الأساس الاحتلال الإسرائيلي وهو السبب الأساسي الذي يؤدي إلى هجرتهم من موطنهم»، موضحاً أن «المشترك بينهم وبين الدول الأخرى هو نزيف الهجرة».