أكد مدير الأمن اللواء عثمان المحرج، أن لحقوق الإنسان دورا كبيرا في بلادنا وأنها واجهة حضارة وضعتها الدولة حتى لا يكون هناك تجاوزات أو تطاول، مبينا أن رجال الأمن يدركون أنه قد يحصل من البعض تجاوز أو تقصير في أداء المهام والواجبات مقصود أو غير مقصود، وفي كلا الأمرين يهم رجال الأمن أن يعالج بما تقتضيه أنظمة الدولة. وأشار إلى أن وجود هيئة حقوق الإنسان في الأمن العام هو يخدم الأمن ولا يترك حق لأحد، مبينا أن مرات عديدة تحصل شكوى ضد رجال الأمن ويتبين أن الحق لرجل الأمن، مؤكدا أن من يعمل في مواجهة الجمهور يجب أن يدرك أن هذه حقيقة وواقع يحصل بشكل طبيعي ورجال الأمن يعملون وفق الإجراءات التي وضعت لهم وهناك جهات تحمي حق الجميع وتحكم بينهم، راجيا من حقوق الإنسان أن يكون اجتماعهم يتسم بالشفافية في طرح أي ملاحظات. وقال: من لم يسمع النقد ويتقبله فلن يطور عمله وسوف يبقى على وضعه والأمن العام لا يدعي الكمال بل موجود القصور ولكن نسعى أن نعالجه ونطمح أن نصل إلى قرب الكمال. جاء ذلك خلال اللقاء الأول الذي نظمه الأمن العام لهيئة حقوق الإنسان بمقره بالرياض وبحضور رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر العيبان ونائبه ناصر الشهراني، ومن جهته بين العيبان أنه كما تلقى الأمن العام شكاوى، فالهيئة أيضا تتلقى شكاوى على موظفيها، وبالتالي فكل منا يكمل الآخر وعندما يتم الاتصال بالأمن العام أو بالجهات الأخرى فهذا هو جزء من هذه المنظومة التي قال عنها خادم الحرمين الشريفين: تتكامل للوصول إلى الحقيقة والتي هي المبتغى والذي هو أن يدعم الجميع كرامة الإنسان والذي كرمه الله.