غداً أول محرم 1435هـ.. كل عام وأمتنا الإسلامية بخير.. كل عام وأنتم والوطن والمواطنون على اختلاف مذاهبهم في شتى أصقاعه بتعايش ورضا وأمن واستقرار. كل عام وأمتنا العربية بخير.. مثل هذا اليوم يُوقظ الذاكرة ويعيدنا في العالم كله إلى عمق الإحساس بانتمائنا لأمة الإسلام، ولكن معايير ومشاعر هذا الانتماء وعمق الإحساس بها تتفاوت من موقع إلى آخر. زيارة للصلاة في الحرم النبوي أو أي جامع في امتداد عالمنا الإسلامي أو حتى في الغربة عنه تشحذ في الوجدان مشاعر الفخر بالانتماء الإسلامي مثلما تعيدنا زيارة الأندلس إلى مشاعر الحزن لفقدان دولة العرب فيه.