نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة البارحة، فعاليات الملتقى العلمي 15 لأبحاث الحج والعمرة والزيارة. ونقل سمو أمير منطقة المدينة المنورة، تحيات وتقدير سمو ولي العهد، للمشاركين في أعمال الملتقى، معربا سموه عن سعادته وسروره بحضوره هذه المناسبة الكريمة التي يرعاها خادم الحرمين الشريفين، في سبيل الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتسهيل أدائهم لهذا الركن العظيم من أركان الإسلام. وتلا سمو أمير المدينة كلمة ولي العهد، التي قال فيها «لقد شرف الله هذه البلاد المباركة قيادة وشعبا لخدمة الحرمين الشريفين ورعاية قاصديهما من الحجاج والزوار والمعتمرين، ويقين هذا الشرف والاعتزاز أن اللقب الذي أحبه وتشرف بحمله قادة هذه البلاد لقب خادم الحرمين الشريفين، ولذلك تعمل كافة أجهزة الدولة والجهات المتعاونة معها في إطار هذه الرسالة الإسلامية السامية بهدف الوصول إلى مستويات عالية من الجودة والاتقان في ما يقدم لضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين من خدمات وتسهيلات، ولهذه الغاية النبيلة يعمل الجميع بكل تفان وإخلاص في ظل توجيه ورعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله ورعاه لخدمة الإسلام وعزة المسلمين واجتماع كلمتهم». وأضاف سمو ولي العهد «إننا نتطلع إلى أن يسهم هذا اللقاء العلمي الذي يشارك فيه الباحثون من المعاهد والجامعات السعودية ومنسوبي الجهات الحكومية المعنية بشؤون الحج والحجاج أن يسهم في تقديم رؤية أمثل لخدمات أفضل تدفع إلى مزيد من التسهيل لقاصدي الحرمين الشريفين وتوفير الرعاية والعناية بهم وفق ما يتطلع اليه سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، ويستوجبه أداء هذه الرسالة الإسلامية العظيمة من حرص وعناية وتطوير في كافة الخدمات والتسهيلات المقدمة لضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين على مدار العام». يذكر انه يشارك في الملتقى، الذي نظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى بالتعاون مع جامعة طيبة بالمدينة المنورة، ممثلة في معهد البحوث والدراسات الاستشارية، أكثر من 100 خبير ومهتم وباحث في مجال الحج والعمرة من الجامعات السعودية، لمناقشة 48 ورقة وملصقا علميا، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة طيبة بالمدينة المنورة على مدى يومين.