×
محافظة المنطقة الشرقية

التعليم الإلكتروني

صورة الخبر

في إطار مشاورات جنيف، التي يجريها مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، التقى ستيفان دي ميستورا، أمس، مع وفدٍ من إيران برئاسة محسن نظيري أصل، الممثل الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف. كما التقى دي ميستورا أيضا مع وفد من دولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة فارس المزروعي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكريّة. وشارك الوفدان وجهات نظر حكومتيهما بشأن الصراع السوري وسبل وضع حد له من خلال حل سياسي شامل. كما ناقشا الوضع في سوريا وحولها. في نهاية المشاورات، أكد دي ميستورا على أهمية مساهمة دول المنطقة في إيجاد حل سياسي للصراع السوري. وأكد أيضا الحاجة الملحة لإيجاد سبل لإنهاء إراقة الدماء في سوريا. وفي هذا الصدد، عبّر المبعوث الخاص مرّة أخرى عن تأييده للهدنة الإنسانيّة التي دعا إليها برنامج الأغذية العالمي «WFP»، بحيث يتمكّن المزارعون في سوريا من أن يحصدوا بأمان في الأسابيع المقبلة داخل البلاد للوصول إلى جميع السوريين المحتاجين. وكان عضو الائتلاف السوري المعارض، بسام الملك، صرح أمس بأن المبعوث الدولي، ستيفان دي ميستورا، سيلتقي قيادات الائتلاف في إسطنبول يوم 4 يونيو (حزيران) المقبل، وأن الزيارة تأتي بعد إعلان الائتلاف السوري مقاطعته للحوار الذي بدأه المبعوث الأممي في جنيف أول الشهر الحالي مع جميع الأطراف في سوريا. من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن برنامج تدريب وتجهيز المعارضة السورية بدأ مع مجموعات صغيرة. وجاء ذلك في مؤتمر صحافي مع رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، مصطفى أكينجي، في العاصمة القبرصية نيقوسيا، حسبما ذكرت وكالة أنباء «الأناضول» التركية. وأضاف جاويش أوغلو أنه «تم إنشاء البنية التحتية وإعداد التجهيزات اللازمة، وبات المدربون الأتراك والأميركيون جاهزين لتولي مهامهم، وتجري عملية اختيار المشاركين في برنامج التدريب من قبل تركيا والولايات المتحدة الأميركية». وتابع أن تركيا والولايات المتحدة تتوليان معا تلك العملية بشكل كامل، مضيفا «نتخذ القرارات ونسير معا، وجميع القرارات التي تخص برنامج تدريب وتجهيز المعارضة السورية حتى اليوم تم اتخاذها بشكل مشترك، وسيتواصل الأمر كذلك مستقبلا». وأفاد جاويش أوغلو بأن المسؤولين الأتراك والأميركيين تباحثوا بشأن المكان الذي سيدخل منه المشاركون في البرنامج إلى سوريا، والإجراءات الأمنية التي ستتخذ، إضافة إلى الدعم الذي سيتم توفيره لهم، والتدابير التي ستُتخذ من أجل حمايتهم من الضربات الجوية.