سلم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لعدد من المتبرعين بأعضائهم. جاء ذلك خلال رعاية سموه مساء أمس الحفل الختامي للمرحلة الأولى لحملة ومن أعضائي حياة والمعرض المصاحب له التي نظمها نادي طيبة الطبي بالتعاون مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء، المتضمن 12 مشروعًا من مشاريع النادي لعام 1435هـ. وأعرب رئيس المركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز لرعاية الحملة التي سيعود نفعها على مرضى الغسيل العضوي. وقال في كلمة خلال الحفل: إن دعم سموكم للأعمال الإنسانية ليس بغريب وهو امتداد لما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- من دعم لإنشاء المركز السعودي لزراعة الأعضاء وما أثمر به من نفع للمرضى الذين يعانون من فشل عضو نهائي ليعيشوا حياة سوية، مشيرًا إلى أن المملكة ولله الحمد احتلت المرتبة السابعة عشرة على مستوى العالم في زراعة الأعضاء. وأضاف الدكتور شاهين، لقد حرص سموكم منذ توليكم إمارة منطقة المدينة المنورة على النهوض بكل ما يهم ويرفع المعاناة عن المواطن وخاصة مرضى الكلى. وأشار إلى أنه سيبدأ برنامج زراعة الكلى مرة أخرى من مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة بالتعاون مع برنامج التخصصي خلال الأسبوعين القادمين، مبينًا أنه تم تجهيز المستشفى بذلك، كما سيتم إنشاء فرع للمركز السعودي لزراعة الأعضاء ملحق بالمكتب الإقليمي في المنطقة الشرقية، في منطقة المدينة المنورة. بعد ذلك شاهد أمير منطقة المدينة والحضور عرضًا عن إنجازات حملة من أعضائي حياة التي تهدف لتوعية المجتمع بأهمية التبرع بالأعضاء من الأحياء ومن المتوفين دماغياً لصالح مرضى الفشل العضوي، لرفع المعاناة عنهم وتحويلهم من عضو عاجز إلى عضو فاعل في المجتمع.