دشن بنك الرياض برنامج رعايته ودعمه لموسم الأندية الصيفية المخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة لعام 2015، والتي انطلقت فعالياتها بالتزامن مع بدء موسم الإجازة الصيفية، وذلك في كل من الرياض والباحة وحائل، وبالشراكة مع عدد من الجهات المحلية، ممثلين بنادي الشباب، وجمعية الأطفال المعوقين بالباحة، والجمعية الخيرية لرعاية المعاقين بحائل "هدكا". وجدد البنك رعايته لمركز نادي الشباب الصيفي لذوي الاحتياجات الخاصة التاسع والذي انطلقت فعالياته بتاريخ 24 /05 /2015 في مقر نادي الشباب بالرياض وتستمر حتى منتصف شهر يونيو القادم بمشاركة 80 مشاركاً من مختلف الفئات العمرية، وذلك ضمن برنامج متكامل يستهدف تعزيز القدرات الذهنية والفكرية والجسدية للمشاركين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وإكسابهم المهارات الإدراكية والاجتماعية اللازمة التي تدعم دمجهم مع محيطهم الاجتماعي. وتعزيزاً لجهود بنك الرياض في نشر مفهوم الأندية الصيفية المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف أنحاء المملكة، واستثماراً للإنجازات والنجاحات التي حققتها تجربته في هذا الشأن، يطلق البنك وبالتعاون مع مركز رعاية الأطفال المعوقين بالباحة، الموسم الثاني من النادي الصيفي لذوي الاحتياجات الخاصة بالمنطقة اعتباراً من 8/ 10 /1436ه، بمشاركة 72 طفلاً من مختلف الحالات، حيث تم استكمال الاستعدادات اللازمة لتنفيذ فعاليات البرنامج التي تشمل مجموعة منوعة من الفعاليات والأنشطة كبرامج تحفيظ القرآن، وصناعة الفخار، والرسم على الرمل، والحاسب الآلي، إلى جانب دورات تدريبية في مجال العلاج الوظيفي والطبيعي، وذلك عقب إجازة عيد الفطر المبارك وعلى مدار 4 أسابيع. كما يلتحق بسلسلة برامج رعايات بنك الرياض للأندية الصيفية، نادي هدكا الصيفي الثاني لأطفال التوحد بمنطقة حائل، والذي تنطلق فعالياته الأحد القادم وتستمر على مدار 6 أسابيع بمشاركة 35 طفلاً من ذوي الإعاقة، ويستهدف دمج الأطفال بأقرانهم، وتنمية قدراتهم وتحفيز طاقاتهم وتوجيهها ضمن المسارات الإيجابية والمفيدة. وقال محمد بن عبدالعزيز الربيعة نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع ببنك الرياض إن برامج البنك الموجهة لرعاية الأندية الصيفية لذوي الاحتياجات الخاصة في موسمها الحالي تكتسب قيمة مضافة لما تحفل به من فعاليات، إلى جانب تزايد أعداد المستفيدين منها واتساع نطاقها لتشمل مناطق إضافية، انسجاماً مع رؤية البنك لتوسيع مظلتها بعدما حققته من نتائج وعوائد انعكست آثارها الإيجابية على كافة المستفيدين من البرامج السابقة. وأكد الربيعة أن هذه الأندية بما تمثله من بيئة حاضنة لذوي الاحتياجات الخاصة، ومحفّزة لتنمية قدراتهم تندرج ضمن المبادرات الاجتماعية النوعية التي يحرص بنك الرياض على توفير كافة أشكال الدعم والمساندة لها لتمكينها من أداء مهمتها وتحقيق أهدافها في تسجيل التغيير الإيجابي المنشود للمستفيدين منها، ودمجهم في محيطهم الاجتماعي، وتعزيز الثقة في نفوسهم، واستثمار أوقات فراغهم من خلال ما توفره لهم من مسارات تنموية فاعلة لإطلاق طاقاتهم. ووجه الربيعة شكره وتقديره لكافة شركاء بنك الرياض من الجهات الحاضنة لتلك الأندية، من طواقم إدارية وتنفيذية وفرق المدربين والمدربات، على ما يبذلونه من جهود مخلصة ويسخرونه من إمكانات ولتعاونهم البنّاء ورؤيتهم المشتركة التي تجمعهم مع بنك الرياض من أجل إنجاح هذه التجارب على النحو الأمثل.