سدد فريق الهلال لكرة القدم فاتورة بيروزي الإيراني مضاعفة بعد أن ضرب شباكه 3/ 0، في إياب دور الـ 16 من دوري أبطال آسيا، ثائرا من خسارته في الإياب بهدف قاتل بنيران صديقة بعد أن سجله البرازيلي ديجاو في شباك فريقه. وبلغ الهلال ولخويا القطري الدور ربع النهائي بعد أن فاز الأول 3/ 1، والآخر 4/ 3 على السد بمجموع المباراتين. تقهقر بيروزي إلى الخلف، قابله هجوم هلالي مكثف دون جدوى، وعانى الأزرق تجاهل الحكم الأوزبكي فالنتين كوفالينكو من تجاهل ثلاث ضربات جزائية، قبل أن يحتسب الرابعة بعد مضي 56 دقيقة، التي سجل منها اللاعب محمد الشلهوب الهدف الثاني. فك يوسف السالم شفرة الدفاع الإيراني بعد أن نظم الهلال هجمة منظمة قادها نواف العابد الذي مررها إلى المنسل عبدالله الزوري الذي لعبها عكسية لتجد الأول متأهبا لها فبادرها في الشباك الزرقاء هدفا (29). الشهلوب يقود هجمه هلالية. بين الشوطين، تدفقت الجماهير العزيزة على هلالها على المدرج الأزرق، وسحب المدرب اليوناني دونيس الزوري المصاب، ودفع بفيصل درويش ظهيرا أيمن، ونقل ياسر الشهراني للظهير الأيسر، وانسل درويش للكرة ولعبها عرضية إلا أن المدافع الإيراني لمسها بيده، فاحتسبها الحكم الأوزبكي ركلة جزاء انبرى لها الشلهوب بنجاح (57). انكفأ الهلال للخلف، وتخلى بيروزي عن دفاعه، وحاصر الأزرق، وسحب دونيس ودفع بالبرازيلي نيفيز العائد من الإصابة، وأتبعه بخروج العابد والزج بعبدالعزيز الدوسري لتنشيط الوسط، وأطلق الأخير رصاصة الرحمة بعد أن مر بين المدافعين لتمريرة سالم الدوسري فانفرد بالحارس وأسكن الكرة في شباكه (92). الزوري فرحا بعد أن صنع الهدف الأول الذي سجله السالم. تصوير: علي العريفي ـ "الاقتصادية" في المباراة الثانية، أحرز إسماعيل محمد هدفا قبل نهاية الوقت الأصلي بسبع دقائق ليمنح لخويا التعادل 2/2 مع غريمه السد وينتزع بطاقة التأهل لدور الثمانية. وبينما كانت المباراة في طريقها إلى الانتهاء بتفوق السد 2/ 1 وهي نتيجة انتصار لخويا نفسها في مباراة الذهاب، تلقى إسماعيل تمريرة من كريم بوضيف داخل المنطقة وسدد داخل المرمى هدفا. وتفوق لخويا بطل قطر بذلك بنتيجة 4/ 3 رغم أنه خاض أكثر من نصف المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه أحمد ياسر (34). وقبل الطرد كان يوسف المساكني قد تقدم بهدف للخويا بعدما قابل تمريرة سيباستيان سوريا ووضعها من مدى قريب في المرمى (13)، لكن بعد البطاقة الحمراء بدقيقتين أدرك السد التعادل من ركلة حرة نفذها البرازيلي موريكي. واضطر لخويا إلى التراجع للدفاع، بينما ضغط السد فخطف التقدم بعد أن توغل الجزائري نذير بلحاج من ناحية اليسار وأرسل كرة أرضية قابلها علي أسد بقوة.