كرم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، 283 طالباً و طالبة من خريجي الصف الثاني عشر العلمي والأدبي لمدرسة دبي للتربية الحديثة، وسط احتفالية كبيرة حضرها جمع كبير من المسئولين وأولياء أمور الطلبة، في مركز دبي التجاري العالمي أول أمس. وأشادت حمدة يوسف لوتاه، رئيس مجلس إدارة المدرسة، بنهج قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الصادقة، في إرساء دعائم المعرفة بفكر قادر على مسايرة التطور العلمي في جميع مفاصل الحياة، مؤكدة أن المجال التربوي يأتي ضمن أهم الأولويات التي يركز عليها قادتنا، ليقينهم بأن التعليم هو القاطرة التي تجر التطوير والتحديث ومواكبة الأمم الأخرى التي سبقتنا في المجالات العلمية، موضحة أنه خلال الحفل تم تكريم طلبة القسمين الوزاري والأمريكي. وقالت هند لوتاه مديرة القسم الأمريكي في المدرسة، إن مسيرة التعليم طويلة وشاقة ويتحمل أعباءها جيل بعد جيل، وتتناقل العلوم والمعرفة من يد إلى يد وتتشكل من خلالها العباقرة والمبدعين والمبتكرين الذين يسهمون في ارتقاء الأمم، لافتة إلى أن العالم أصبح يشهد تطورات ولابد أن يواكبها التعليم حتى يستطيع الطالب مواكبة العصور الحديثة في الفكر والتعليم وذلك من خلال الهيئات التدريسية والإدارية المتميزة والتوجيه من أولياء الأمور يمكن للطالب أن يتميز وينجح ويواكب هذا التطور. وأضاف خالد عبدالحميد مدير القسم الوزاري، أن المدرسة سعت في الآونة الأخيرة في تطوير مناهجها وأساليبها التقنية والعلمية، ووفرت كل الإمكانيات والوسائل الحديثة التي من شأنها دفع العملية التعليمية إلى الأمام.