أكدت وزارة التربية والتعليم، إلزامها مدرسة «AMA» الدولية الخاصة بتعيين مدير جديد ذي خبرة ومستوفٍ للشروط توافق عليه الوزارة، وذلك ضمن سلسلة المعالجات التي اتخذتها الوزارة في ضوء التحقيقات التي أجريت بشأن الاعتداء الذي حدث بالمدرسة، وأصيب على إثره عدد من الطلبة. واعتمدت الوزارة توصيات المدرسة بشأن الإجراءات التربوية والعقابية المتخذة في ضوء تلك الحادثة، ووافقت على جملة القرارات الصادرة بهذا الخصوص، بما في ذلك فصل المعتدين من المدرسة وفقاً لما تنص عليه لائحة الانضباط الطلابي والأنظمة، وذلك في إطار ردع مثل هذه الاعتداءات الخطيرة التي تمسّ سلامة الطلبة، وتحدثت عن متابعتها في الوقت الحالي للشق الجنائي المتمثل في اقتحام عدد من المعتدين المدرسة عنوةً والاعتداء على طلبتها، حيث تم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة لتباشر التحقيق في ملابسات هذا الاعتداء. جاء ذلك خلال اجتماع وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون التعليم والمناهج عبدالله المطوع مع المسئولين عن المدرسة، والذي تم خلاله تدارس الوضع الناشئ عن هذا الاعتداء وكيفية معالجته بالطرق التربوية والإدارية والقانونية في الوقت ذاته، بما يحفظ أمن وسلامة الطلبة، ويضمن السير الطبيعي للدراسة. وفي بيانها الخاص بذلك، قالت الوزارة: إنها وجهت إنذاراً رسمياً للمدرسة، نتيجةً لتأخرها عن إعلام الوزارة بالحادثة لحظة وقوعها كما تستدعي الإجراءات، وإخفاقها في معالجة واحتواء هذه الحادثة وضمان أمن وسلامة الطلبة داخل المدرسة، وإلزامها بضرورة غلق البوابات الرئيسية وعدم السماح بدخول أشخاص من الخارج إلا بعد التثبت من هوياتهم، وتوفير مشرف داخل الحافلات المدرسية لضمان أمن وسلامة الطلبة أثناء انتقالهم من وإلى المدرسة، وفصل المبنى المدرسي عن مواقف السيارات والحافلات المدرسية. كذلك، فقد ألزمت الوزارة، المدرسة باتباع آلية واضحة لدخول أولياء الأمور إلى المدرسة، وتخصيص أرصفة أمنية للمشاة ومناطق محددة لصعود ونزول الطلبة من المركبات ومرتفعات تحدّ من سرعة تلك المركبات بالتنسيق مع الجهات المختصة، إضافةً إلى توفير رجل أمن يراقب شاشات عرض الكاميرات الأمنية على مدار الساعة، وفتح أبواب إضافية للطوارئ في المبنى المدرسي وبوابات خاصة بالحافلات المدرسية في المواقف، وعقد جلسات إرشادية للطلبة لتوعيتهم والمساعدة على حل أي مشكلة بالطرق التربوية.