×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير العمل يلتقي رئيس مجلس إدارة جمعية المقاولين البحرينية

صورة الخبر

* من عادتي، لا أحبذ العزف على وتر الجمهور، أي جمهور أندية ومنتخبات، فتلك بضاعة قديمة انتهت صلاحيتها منذ مدة وغير قابلة للتداول اليوم في سوق الوعي. * فمثلا، من يذكر جماهير الأهلي بأهمية مواجهة الليلة أمام نفط إيران الآسيوية كمن يذكر أحمد عيد بأنه كان حارس مرمى الأهلي، وعليه سأذهب بخطابي إلى المباراة التي يجب فيها أن يفكر الأهلي قبل أن يسدد هدف الذهاب أن يعمل بكل قوة أن لا يسجل في مرماه أي هدف وأجزم أن زملاء تيسير الجاسم يدركون حق الإدراك ذلك ولكن من زود الحرص أحببت أذكرهم ليس إلا. * الأهلي لم نتحدث عن سوء أدائه في طهران ومستواه الضامر على رأي الزميل إبراهيم شالنتو في تلك المباراة، لسبب بسيط يكمن في ثقتنا أن البطل غير المتوج لدوري هذا العام يعرف ما له وما عليه في مثل هذه المباريات. * المطلوب أيها الكباتنة أن تتأهلوا ومطلوب أيها الرائعون العمل على هذا الطموح لأنه خطوة على درب البحث عن لقب لو تحقق سينسي كل عشاق الأهلي فقدان الدوري من بين أقدامكم التي يفترض الليلة أن تأكل هذه الأقدام العشب. * نفط إيران عادي وإن كان هزمكم هناك، وأقول عادي لأنكم في نظري أفضل منه متى ما لعبتم بروح الأهلي وبروح البحث عن لقب خطابه كثر وبطله واحد لماذا لا تكونون أنتم؟. * جروس الذي يغليه كل الأهلاويين إلا قلة يجب أن يحذر من الفلسفة، فمثل هذا المباريات لا تحترم إلا الواقعية والتي فيها عادة العقل يكسب. * أظن، بل أكاد أجزم، أن الفريق الإيراني مكشوف لجروس كما هو مكشوف للأهلي وليس بحاجة إلى من يذكر هذا العجوز الأصلع من أين تؤكل كتف هذا الفريق، ولا بحاجة لأن نقول للسومة سدد من خارج المنطقة، فكل الطرق، طرق الوصول إلى مرمى نفط طهران، سالكة بشرط أن تكون خارطة الطريق للمرمى مرسومة بعناية. * التعاطي مع مثل هذه المباريات ينبغي أن يكون بهدوء؛ لأن كثرة الحرص وكثرة التحذيرات ليس من الحكمة في شيء كون أن كل لاعب مدرك ماذا يعني التأهل وماذا تعني المغادرة، ولهذا اعقلها يا كابتن وتوكل، فمثل هذه المباريات مباريات لاعبين، ولاعبو الأهلي لاعبون جدا، ووضعت جدا حتى لا يجتهد اللغويون في المعنى. * يوما ما سيأتي إما عاجلا أو آجلا سيعرف الرياضيون أن ثمة من ساهم في تراجع رياضتنا بغاية هذه الوهلة لا تبرر الوسيلة وسيدري بعض الرياضيين أنهم كانوا جزءا من التراجع دون أن يعلموا. * من بقي اليوم لم يسئ للاتحاد السعودي لكرة القدم، فكل من له ارتباط برعاية الشباب شارك في الحفلة ومضى، وكان آخرهم ابن نمشان الذي وصف بيان الاتحاد بكلام مجالس. * من بقي يا أستاذ أحمد من قائمة الرياضة والرياضيين لم يطالب بضرورة حل اتحادكم الذي في ظاهره ضعيف جدا وفي مضمونه قوي جدا جدا جدا. * بقي لإثبات الضعف في الشكل والقوة في المضمون اجتماع الجمعية العمومية القادم الذي هو الفيصل ولن أزيد. * يقول الرائع شعرا ونثرا طلال حمزة: إيران أكبر مصدر للزعفران والسجاد والكراهية. نقلا عن عكاظ