×
محافظة المنطقة الشرقية

لا نريد الانضمام للمنتخب خارج أيام الفيفا.. والقميص أصبح عبئًا علينا !

صورة الخبر

* نحترم إلى حد كبير كل الآراء التي تنطلق من أسس وقناعات هدفها تصحيح مسار أو إصلاح شأن عام، لكن لسنا مع الآراء التي هدفها أمور شخصية معني بها الشخص وليس العمل وفي الرياضه تحديدا يذهب النقد للشخص مباشرة وليس للعمل والقياس ((عد واغلط)). * في الأهلي النادي الذي أعرفه أكثر من غيري حينما يكون هناك انتصار في لعبة نتسابق في توزيع الأدوار لنعطي الأحباب قسمهم من حفلة الإشادات، وبعضنا يعطي الأحبة من القريبين إلى قلبه دورا بارزا في تحقيق ما تحقق، إن لم يكن بمقال على الأقل بتغريدات، في حين أصحاب الحق المعنيون بالأمر لا يظهرون في الصورة أبدا، وفي هذا إجحاف في حق أهل الأهلي الحقيقيين يمررونه على أنه زلة حبيب أو اجتهاد محب. * أما الإخفاق في أي لعبة، وبالذات القدم، فتذهب العبارات صوب شخص واحد قدره أنه عشق الأهلي وغيره أحب الأهلي، ضريبة هذا العشق أن يتحمل غضبنا وانفعالنا وانفلات أكثرنا، لكن إلى متى؟. * أسأل إلى متى مع يقيني أن استفهام السؤال أكبر من أن يسد فاهه إجابة عابرة، لاسيما أن جهلة تويتر مازالوا يواصلون عبثهم تحت ما يسمى اعتباطا أنا الأجرأ وأنا الأشجع لكنهم في ميزان الوعي هم الأكثر جهلا. * ولأن ثمة من يتحسس من الحقيقة، حقيقة من يعرف ومن لا يعرف في الأهلي، فسنترك الأمر هكذا مفتوحا على أكثر من باب، علهم يجدون في أحد هذه الأبواب ما يخرجهم من مأزق فهم قاصر قادهم للرسوب غير مرة في مدرسة أستاذ الوعي. * وفي سجالات الرياضة الساخنة ثمة حدث في الساحل الشرقي استحوذ على اهتمام جل وسائل الإعلام، معني بالاتفاق الذي مازال رغم عثرات الزمن يشكل ذائقة تاريخية، فلا تذكر المنجزات الوطنية إلا ويذكر فارس الدهناء. * اليوم الاتفاق مقبل على انتخابات تاريخية في الكم والكيف، لكن ثمة من اتخذ من هذه الانتخابات حصان طروادة لتحقيق مصالح وأهداف شخصية وإثبات ولائه لجهة ضد أخرى، وهنا ما يجعلني أطالب كبار الاتفاق -وهم كثر- بضرورة الانتباه لهولاء؛ لأن الاتفاق عندهم آخر اهتماماتهم. * عبدالعزيز الدوسري قامة وقيمة في الاتفاق، وحرام أيها الاتفاقيون أن تمنحوا الانتهازيين تصفية الحسابات معه من خلال اتفاق لا يذكر إلا ويذكر عبدالعزيز الدوسري. * وعلى الطرف الآخر يقف خالد الدبل ابن الاتفاقي الكبير بنهم الباحث عن خدمة الاتفاق بعيدا عن المزايدات وبعيدا عن الإساءة لأي اتفاقي وأولهم عبدالعزيز الدوسري والذي حينما يتحدث عنه يسبق اسمه بالعم ومرة الوالد، وهنا تبرز أصالة نماها في خالد وفهد وإخوانهم عبدالله الدبل الذي من حبنا له أحببنا أبناءه الذين أفخر وأفاخر بهم وكل من عرفهم عن قرب يعرف أنهم أهل لكل عمل يوكل لهم، فكيف والعمل في الاتفاق!. * أتمنى فقط من خالد الدبل أن يضع نصب عينيه أن هناك محبا للاتفاق ومحبا له ومتسلقا، والأخير هو من أحذر منه. * وأتمنى من عبدالعزيز الدوسري بعيدا عن الانتخابات أن لا ينسى أن خالد ابن شريك العشق وصديق العمر عبدالله الدبل، وأن لا ينجر وراء من يلعب على أكثر من حبل، وعليه أن يحسب كم صديق خذله. * وبين الأمنية الأولى والأمنية الثانية، يظل الاتفاق بالنسبة لي حبا متفردا كما هو الأهلي، ومن يعرف التاريخ سيعرف سر هذا الغرام.