×
محافظة المنطقة الشرقية

تطبيق نطاقات على 13% من منشآت القطاع الخاص

صورة الخبر

تستعد جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة" لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، والمقررة غدا، بعدة سيناريوهات أهمها، محاولة تشتيت قوات الأمن بالتظاهر أمام مقر المحكمة وفي ميادين رئيسية والشوارع المحيطة بها. وأعلنت الجماعة التصعيد بدءًا من أمس تزامنا مع أول ظهور علني للرئيس المعزول منذ عزله. وحذرت وزارة الداخلية من اللجوء للعنف، مؤكدة أن أجهزتها ترصد الدعوات التي تصدر عن تنظيم الإخوان، وتتابع كافة التحركات والمخططات التي تستهدف إشاعة الفوضى بالبلاد. وقال منسق تحالف "شباب الإخوان المنشقون" عمرو عمارة، إن الجماعة تجهز ليوم 4 نوفمبر بمعسكر في بورسعيد لتجهيز شباب الجماعة ليوم المحاكمة، لافتاً إلى أن مظاهرات الجماعة في ذلك اليوم سيتخللها رشق بالحجارة، واستخدام الأسلحة لاستفزاز الأمن. بينما أعلن الأمين العام للحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، محمد أبو سمرة، أنهم سيحاصرون مقر المحاكمة وسيحاولون منعها، مشيراً إلى أن تحالف دعم الجماعة يسير في طريقين، الأول التفاوض والثاني استمرار التظاهرات، رافضاً الكشف عن أماكن التظاهرات والمسيرات التي ستنظمها جماعة الإخوان، غدا. في السياق ذاته، وعقب إعلان تشكيل فريق محامين للدفاع عن "مرسي" رغم الأخير ما زال يرفض توكيل محامين للدفاع عنه، قال الناشط الحقوقي رئيس "المنظمة المصرية لحقوق الإنسان" حافظ أبو سعدة أمس، لو أعطينا لكل متهم حق رفض المحكمة أو عدم الاعتراف بها لما تمت محاكمة واحدة، فحق المتهم هو الدفاع عن نفسه بكل الطرق المشروعة، فالمحاكمة مستمرة. وأضاف أن معايير المحاكمة العادلة هي أن تكون أمام القاضي الطبيعي، ومحكمة منشأة بقانون سابق على الاتهام وتكون علنية فيها حق الدفاع بالأصالة وبالوكالة. يأتي هذا بينما كشفت مصادر بهيئة الدفاع عن "مرسي"، أن الهيئة تقدمت بطلب جديد تطالب فيه لقاء الرئيس المعزول قبل محاكمته، وإلا ستكون الإجراءات باطلة. وفي هذا الصدد، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبدالعاطي أمس، أنه لا توجد علاقة بين توقيت زيارة وزير الخارجية الأميركي، جون كيري اليوم، وموعد محاكمة مرسي غدا، موضحاً أن زيارة كيري تأتي في إطار جولة له بمنطقة الشرق الأوسط، تشمل عدداً من دول المنطقة يبدؤها من القاهرة. وأضاف أنه سيتم خلال الزيارة تناول العلاقات الثنائية بين البلدين في الملفات السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية، وبحث المساعدات الأميركية، ومؤتمر "جنيف 2". وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن كيري سيمكث في القاهرة "ساعات قليلة"، في إطار جولة بالشرق الأوسط في الفترة من 3 إلى 11 نوفمبر الجاري. واقترح كيري في كلمة غير رسمية الأسبوع الماضي زيارة القاهرة، على أن تتضمن الزيارة "اجتماعا مع ممثلي المجتمع المدني المصري". وكان آخر زيارة لكيري إلى مصر مطلع مارس الماضي، حيث قدم للرئيس المعزول شيكا بقيمة 250 مليون دولار كمساعدة. وفيما بدأت معركة التصويت على الدستور مبكراً، أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني الحشد للتصويت على الدستور بـ"نعم"، فيما يخطط الإخوان لإفشاله. وقال المتحدث باسم لجنة الخمسين محمد سلماوي أمس، إن اللجنة أقرت حتى الآن تعديل 50 مادة أي بما يعادل نحو ربع مواد الدستور. وأضاف "إن اللجنة انتهت في آخر جلساتها الجمعة من إقرار 25 مادة جديدة إضافة لما تم إقراره في الجلسات السابقة". وعقدت لجنة الصياغة اجتماعاً أمس مع أعضاء لجنة العشرة، لحسم المواد الخلافية الخاصة بحرية ممارسة الشعائر الدينية، وبناء دور العبادة وزراعة الأعضاء البشرية، وحرية تداول المعلومات، وسبق هذا الاجتماع لقاء مصغر بين عمرو موسى ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، الذي هدد بالانسحاب من "الخمسين" في اجتماع سابق، حال إطلاق حرية ممارسة الشعائر الدينية في المادة 47 من باب الحقوق والحريات، التي لم تحسمها اللجنة حتى الآن، فيما بدأت "الخمسين" أمس، اجتماعاتها للتوافق على باب المقومات الأساسية. من ناحية أخرى، انتقل أمس مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة المستشار إسماعيل حفيظ لسجن "طرة" للتحقيق مع القيادي الإخواني عصام العريان، في الاتهامات الموجهة إليه بالتحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، والمنيل. أمنيا، اعتقلت قوات الأمن 40 شخصا بينهم فلسطينيان خلال حملة أمنية بشمال سيناء. وقال مصدر أمني أمس، تمكنت قوات الأمن من اعتقال شخص متهم بحرق منشآت شرطية، كما اعتقلت متسللين فلسطينيين دخلا مصر عبر الأنفاق، بجانب اعتقال 37 هارباً من تنفيذ أحكام قضائية. يأتي هذا في الوقت الذي داهمت فيه قوات الأمن منزل نائب محافظ العريش السابق عادل قطامش، عضو المكتب الإداري لجماعة الإخوان، تنفيذاً لقرار النيابة العامة بضبطه وإحضاره، بتهمة تمويل أعمال العنف بالمحافظة، لكن القوات لم تجده داخل المنزل.