×
محافظة حائل

عام / لجنة شاغلي الوظائف التعليمية بتعليم حائل تحدد موعد الاختبار التحريري للعمل الإشرافي

صورة الخبر

قال لـ"الاقتصادية" علي صالح الصالح رئيس مجلس الشورى البحريني إن العمل الإرهابي الإجرامي، لا يستهدف السعودية فحسب، وإنما فيه استهداف لشعوب المنطقة كافة، واصفا إياه بـ"العمل الغريب والدخيل على المجتمع السعودي المتسم بالتآخي والترابط. وأضاف، نحن نأمل أن يرتقي وعي الجميع ليتحمل المسؤولية الكاملة في هذه المرحلة لمحاربة مثل هذه التيارات المتطرفة التي تحاول بث الفتنة والتفرقة بين أبناء الوطن الواحد، معتبرا وقفة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقفة حازمة ضد مثل هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية، التي تريد إيجاد الانقسام والتفريق بين أبناء الشعب الواحد. وتابع "هذا مخطط إرهابي، وبفضل وعي المواطنين السعوديين سيرد إلى نحور من خطط له ودعمه ونفذه. وأكد تفاؤله واليقين بأن مثل هذه الأعمال الإجرامية ستعزز من تمسك الشعب السعودي بقيادته أولا، وستعزز من اللحمة الوطنية. وحذر رئيس مجلس الشورى البحريني، الشباب من الانجراف وراء الأفكار المتطرفة التي تسعى إلى تدمير شعوب المنطقة، وهو مخطط بعيد عن مصالح شعوبنا ودولنا، ولكن لدينا قناعة وثقة بالقيادة السعودية بأن تصبح هذه الأعمال الإرهابية مصدر قوة وتماسك بين أبناء الشعب الواحد. وأبان أن أمن السعودية سيكون مصانا ومستقرا، خاصة أنه يعد صمام أمان لدول المنطقة كافة وللبحرين بصفة خاصة، حيث إنه يمثل العمق الاستراتيجي أمنيا واقتصاديا، لذا فإن الحفاظ على أمن السعودية يخدم مصالح أمن جميع شعوب المنطقة، مؤكدا أن أي أعمال إرهابية تهدف إلى الأضرار بالسعودية تعتبر مساسا بأمن البحرين وشعبها، لذا فإننا في البحرين نقف قلبا وقالبا مع الإخوة في السعودية لمحاربة الإرهاب. واتفق علي العرادي النائب الأول لرئيس مجلس النواب البحريني، على أن أمن السعودية يعتبر أمنا لجميع دول المنطقة، خاصة البحرين وأشار إلى أن البحرين سبق أن دانت هذا العمل الإجرامي وأعلنت وقفتها قيادة وشعبا صفا واحدا مع قيادة السعودية وشعبها في مواجهة الإرهاب. ولفت العرادي إلى أن حادثة القديح الإرهابية، أصابت البحرين كما أصابت السعودية، خاصة أنها استهدفت الأبرياء وأراقت دم المصلين، مشددا على أهمية قيام رجال الدين بالتصدي للأفكار المتطرفة وتشكيل سد منيع ضد هذه الأعمال الإرهابية. وتابع، نشدد على السلطات التشريعية في جميع دول المنطقة بسن الضوابط والقوانين التي تجرم هذه الأعمال الإرهابية التي تعتبر دخيلة على المجتمعات الخليجية، ولا بد من الوقوف صفا واحدا في مواجهة الإرهاب، لافتا إلى وجود عديد من التشريعات التي تجرم وتحارب الأعمال الإرهابية، وتجفف منابعه ، حيث إن هناك ضرورة لدعم منظومة التشريعات وتعزيزها وربطها بالتشريعات الدولية سواء على مستوى الأمم المتحدة أو المنظومة الخليجية. وأوضح ناصر الفضالة، عضو مجلس النواب البحريني السابق، نائب الأمين العام للمنبر الوطني الإسلامي، أن هناك أيادي خبيثة تريد أن تزعزع أمن واستقرار المنطقة وليس السعودية فحسب، لذا لا بد من تضافر أبناء السعودية لقطع هذه الأيادي حتى لا تنشب الفتنة بين أبناء الشعب الواحد. وأضاف الفضالة، هناك أطراف خارجية تحاول تأجيج نيران الفتنة، ولكن عقب كل حدث تتجلى قدرة القيادة السعودية على تجاوز مثل هذه المحنة، بل إن القيادة ستجعل من هذه الحادثة منطلقا لتعزيز وتقوية اللحمة الوطنية، حتى لا يستدرج أبنائها إلى دائرة الفتن التي تحاول الأطراف الخارجية صناعتها كما فعلت في العراق وسورية ولبنان واليمن. وقال إن السعودية ظلت تواجه مثل هذه الأعمال الإرهابية منذ سنوات، من قبل الفئة الضالة التي كانت تستهدف أمن واستقرار السعودية، وعندما عجزت هذه الفئة عن ذلك، سعت إلى تأجيج الفتنة بين أبناء الشعب السعودي باستهدافها دور العبادة، بعد أن عجزوا عن تحقيق أهدافهم البغيضة في زعزعة الاستقرار والأمن الذي تتمتع به السعودية. وتابع الفضالة، أقول للأطراف الخارجية في الضفة الشرقية في المنطقة، وأقصد هنا بلاد فارس، التي تريد أن تكون لها أذرع في هذه الحادثة، وربما ضللت بعض الداعشيين أو غيرهم،"إنكم لن تنجحوا في هذا المسعى الخبيث، وليس مطلوبا اليوم من أبناء السنة أن يعتذروا عن فعل لم يقترفوه، ولكن مطلوب منهم أن يقفوا ويتصدوا لهذه المحاولة الخبيثة، خاصة أن هناك من يتصيد في الماء العكر. وأشار إلى أن هذه الأفعال الإجرامية لا تمت للإسلام بصلة وأن أبناء السعودية قادرون على تجاوز هذه المحنة. وطالب السعوديين العقلاء بألا ينزلقوا وراء هذا المخطط الإجرامي الخبيث، وأن تكون أياديهم متكاتفة ومترابطة يشد بعضها بعضا للتصدي لمخطط التخريب الخارجي، وأنه يجب أن توجه السهام نحو الجهة أو الدولة التي تريد النيل من وحدة وأمن واستقرار السعودية. من جانبه، شدد الدكتور جاسم حسين، الناشط السياسي الإسلامي البحريني، على أن حادثة القديح تعتبر تطورا خطيرا يجب أن يتضافر جميع أبناء الشعب السعودي للتصدي له ومحاربته، خاصة أنه ستكون له تداعياته في دول المنطقة وهي دول ليست ببعيدة من حدوث مثل هذه الأعمال فيها. وقال جاسم، إن مثل هذه الأعمال الإرهابية تسعى إلى الإضرار بدول المنطقة، لذا فإن السعودية هي المستهدف الأول من قبل أطراف خارجية تخطط لزعزعة الاستقرار والأمن، مشيرا إلى أن هناك حاجة ماسة إلى المواجهة المجتمعية من قبل شعوب وقادة المنطقة لمثل هذه الأعمال الإرهابية، حيث إن هناك خطرا كبيرا يهدد المنطقة ككل وليست السعودية وحدها، لذا يجب عدم النظر إلى مثل هذه الأحداث على أنها عابرة، فهناك أبعاد خفية تجب مواجهتها.