أسفرت فيضانات في تكساس عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وتدمير مئات المنازل، بحسب السلطات التي توقعت أن تسوء الأحوال الجوية مجدداً، ووضعت الأمطار الغزيرة حداً لموجة جفاف ضربت تايوان لعدة أشهر. وصباح الأحد، أمرت بلدية سان ماركوس في تكساس، المدينة الأكثر تأثراً بهذه الفيضانات المفاجئة التي نتجت عن أمطار غزيرة، بإجلاء السكان. وأظهرت مشاهد عرضتها التلفزيونات سيارات وشاحنات غارقة في المياه، وأناساً يستخدمون كراسي طوافة للتنقل في الشارع. ودمر 400 منزل في المنطقة المحيطة، فيما أعلنت المدينة أنها فتحت ملاجئ مؤقتة لاستقبال السكان العاجزين عن العودة إلى منازلهم. وقالت البلدية في بيان: وجهنا رسائل إجلاء (...) ويجول شرطيون وعناصر إطفاء على المنازل لإبلاغ سكان المناطق المتضررة. وأضافت أن منسوب نهر بلانكو كسر الأرقام القياسية المسجلة في العشرينيات. وأكد الإطفائي كين بيل لقناة سي إن إن مقتل شخص واحد، فيما تبحث السلطات عن ثلاثة مفقودين. كما قتل شخصان على الأقل في أوكلاهوما الواقعة إلى شمال تكساس. ووضعت الأمطار الغزيرة حداً لموجة جفاف ضربت تايوان لعدة أشهر، وتسببت الأمطار في حدوث فيضانات وانهيارات أسفرت عن قتيل. وتعرضت معلمة في إحدى المدارس الابتدائية لإصابات، من جراء سقوط حجارة عليها، بينما كانت في طريقها إلى المدرسة في بلدية أليشان بإقليم تشياي وسط البلاد، حيث توفيت في المستشفى.