الدمام عيسى الدوسري من جديد، عاد الخطر أسوار نادي الاتفاق وذلك بعد أن دخل النادي نفقاً مظلماً ينذر بأزمة كبيرة ستشعل فتيل الصراع على كسب كرسي رئاسة النادي الساخن بعد دخول رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري وعضو شرف النادي خالد الدبل في صراع معلن وجه لوجه، يتوقع من خلاله عديد من المراقبين إلى أنه بداية إلى تصادم قد يشهده النادي للمرة الأولى في تاريخه. وينتظر الاتفاقيون بشغف تحركات الرئاسة العامة لرعاية الشباب، التي قد تتخذ خطوة جديدة تتمثل في تقديم موعد الانتخابات بدل من تاريخها السابق والمقرر أن يقام في الـ 15 من شهر رمضان المقبل. حرب تكتلات وبدأت حرب التكتلات في السيطرة على أجواء النادي، الذي بدأ ساخناً خلال الأيام الماضية، وسط ترقب الشارع الرياضي والاتفاقي على وجه التحديد كل التحركات، التي قد تجعل النادي خلال الفترة الحالية محطاً لكل الأنظار. في الوقت الذي يتصدر النادي أهم القضايا وأكثرها تعقيداً داخل أروقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بعد أن بات الضرب على المكشوف بين الجهتين، اللتين تعتزمان خوض حرب المنافسة والجلوس على كرسي الرئاسة. وجاءت كل التحركات الجديدة في البيت الاتفاقي بعد وقت قليل من إغلاق باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي، التي أغلقت أبوابها الأحد الماضي، ويتنافس على كرسي الثنائي الرئيس الحالي عبدالعزيز الدوسري والمرشح الآخر خالد الدبل، في الوقت الذي طلب المكتب الرئيس لرعاية الشباب ملفات الثنائي لفحصها والبحث عن مدى قانونية أعضاء مجلس الإدارتين. معترك الانتخابات وكان المرشح عبدالعزيز الدوسري قد عقد اجتماعاً يوم أمس الأول مع أعضاء مجلس إدارته لمناقشة عديد من الأمور المتعلقة بالانتخابات، التي ستعقد في الثالث عشر من شهر رمضان المقبل، إضافة إلى عديد من الملفات المهمة، التي سوف يتم التركيز عليها قبل خوض معترك الانتخابات، بعد أن سعى أحد مفاتيح الانتخاب للدوسري خلال الأيام الماضية إلى التواصل مع عدد من لاعبي النادي القدامى وبعض الأسماء الداعمة للإدارة. مفاتيح انتخابيةوفي المعسكر الآخر، الذي لا يقل تحركاً عن الأول، سعى المرشح خالد الدبل إلى تكثيف زيارته إلى عدد من الأسماء الاتفاقية المؤثرة لعرض برنامجه الانتخابي، الذي يجد دعماً وقبولاً من عدد من الاتفاقيين، ويأتي في مقدمتهم رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الاتفاق عبدالرحمن الراشد، بالإضافة إلى تفعيل دور وتحركات «الاتفاق الجديد» عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، كما أن مجموعة الدبل لديها عديد من المفاتيح الانتخابية، ويعتبر في مقدمتها أعضاء مجلس الجمهور الاتفاقي، الذين يعملون بشكل مباشر مع مجموعة المرشح خالد الدبل منذ فترة طويلة.