كشفت تقارير أن المقبوض عليه في خلية داعش الأخيرة عبدالله عبدالرحمن الطلق هو الأخ الشقيق للموقوفة أمنياً مي الطلق، وهو بذلك أصغر متهم بالإرهاب في السعودية. واتُّهم الطلق بتبني فكر تنظيم داعش، والدعاية له، وتجنيد الأتباع، خصوصاً صغار السن، وجمع الأموال لتمويل عملياتهم، ورصد تحركات رجال أمن، وعدد من المواقع الحيوية، والتستر على المطلوبين أمنياً، وتوفير المأوى لهم. وتشير المعلومات إلى أن شقيقته الموقوفة أمنياً مي الطلق، اشتهرت بظهورها في اعتصامات في بريدة بالقصيم، ومحاولة الهروب إلى اليمن برفقة أمينة الراشد، إضافة إلى اعتناق اثنين من أشقائه للفكر المتطرف (أحدهم قُتل في مواجهات أمنية في المملكة، والآخر قُتل في معارك مع جبهة النصرة في سورية). وكانت مي الطلق -التي قُبض عليها ضمن 62 عنصراً مرتبطين بتنظيم داعش،- قد همَّت بالهروب إلى اليمن برفقة أمينة الراشد (لاتزال موقوفة)، وستة أطفال كانوا برفقتهما وتم ضبطها من رجال حرس الحدود وإعادتها.