قال نادي الأسير الفلسطيني أن أوضاع الأسرى المرضى في «عيادة سجن الرملة» تزداد سوءاً بسبب عمليات التنكيل بهم والإهمال الطبي الذي يتعرضون له. وأشار النادي في بيان أمس إلى أن الأسير المريض خالد الشاويش أُخضع أخيراً لعملية جراحية لزرع عظام في يده. وكان محامي النادي زار الأسرى في العيادة أخيراً، واصفاً أوضاعهم بأنها «تزداد صعوبة مع سياسة التنكيل التي تجرى في حقهم». وأبلغ الأسرى المحامي بأن «وحدات خاصة اقتحمت العيادة قبل أيام بذريعة التفتيش، وشرعت في نقل الأسرى المرضى إلى خارج غرفهم، وألحقت أضراراً بأغراضهم الخاصة». يُذكر أن أوضاع الأسرى المرضى، ومعظمهم من المقعدين القابعين في «عيادة سجن الرملة»، صعبة جداً. إلى ذلك، أشار النادي في بيانه إلى أن الأسير شادي ضراغمة (25 عاماً) من مخيم قلنديا قرب مدينة القدس المحتلة، لا يزال يعاني من مضاعفات تعذيبه على يد محققي الاحتلال عند اعتقاله في آب (أغسطس) الماضي، إضافة إلى الإهمال الطبي الذي تعرض له. كما يشكو الأسير من جروح في الفخذ والقدم والتهاب في الكلى، علاوة على معاناته من إصابة برصاص قوات الاحتلال في العمود الفقري عام 2007 أدت إلى إصابته بشلل نصفي. ولا يزال الأسير أشرف أبو الهدى (35 عاماً) من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، يعاني من مضاعفات الإصابة برصاص الاحتلال، والتي تعرض لها خلال عملية اعتقاله العام الماضي، ما تسبب له بأضرار صحية بالغة في العمود الفقري والحوض والأعصاب، ولا يقوى على المشي إلا بواسطة عكازين.