يظل سباق القفال السنوي للسفن الشراعية المحلية 60 قدما والذي يقام سنويا بدعم ورعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية الحدث الأجمل في عالم السباقات البحرية، وهو ما أكده الاهتمام الإعلامي الواسع من الوكالات العالمية والدولية للأنباء والتي تزود عملاءها في مختلف أنحاء العالم بصور وتقارير وقصص خبرية عن الحدث. وأشاد الدكتور خالد محمد الزاهد نائب رئيس اللجنة المنظمة رئيس اللجنة الإعلامية باهتمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية والذي انعكس بصورة إيجابية على الحدث والذي شهد هذه المرة دعوة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية لأبناء مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في هذه التظاهرة من خلال مجلس الفهيدي المنبر الإعلامي الكبير، وأشار الزاهد إلى أن الحدث ليس مجرد سباق بل كرنفال. اهتمام ورافق الحدث في ذكرى اليوبيل الفضي اهتمام إعلامي واسع فاق الوصف بمتابعة مصوري وكالة الصحافة الفرنسية كريم صاحب ومروان نعماني إضافة إلى مصور الخدمة التلفزيونية مؤمن الخطيب. كما شارك في تغطية السباق الكبير مكتب وكالة رويترز العالمية الإخبارية في دبي وضم الوفد كلا من احمد جاد الله وعبد الهادي الرمحي ومارتن وشاركوا أيضا في نقل صورة متميزة عن السباق إلى العالم عبر الخدمات التي تقدمها. قيمة للصورة وقال الزميل والمصور العالمي كريم صاحب والحاصل على الجائزة العالمية في فرنسا وجائزة الكويت الكبرى لأجمل صورة إن الحدث يوفر قيمة للصورة في ظل منطقة مشتعلة بالأحداث مما يجعلها مرغوبة لذلك حرصت وكالة الصحافة الفرنسية على الحضور إلى جزيرة صير بونعير والتقاط الصور النادرة من على الجزيرة وفي مهرجان صير بونعير البيئي السادس عشر أو السباق الجميل. وفد الصين ولم يقتصر الاهتمام الإعلامي على حضور ممثلي وكالات الصحافة العالمية فحسب بل إن الحدث نال مكانته في القارة الصفراء وتحديدا في العملاق الآسيوي الصين، حيث قام وفد القناة الرسمية الصينية (سي سي تي في) والذي ضم فان تاو (مراسل تلفزيوني) وجانغ يو (مصورا) وكنان موسى (منتجا منفذا) بتغطية سباق القفال الخامس والعشرين للسفن الشراعية المحلية 60 قدما عبر تقارير متنوعة. وأعد الفريق تقريرا تلفزيونيا يسلط الضوء على الحدث ويتضمن مشاهد من السباق ولقاءات مع النواخذة والبحارة المشاركين إضافة إلى اللجان المنظمة وفريق العمل فضلا عن عرض لقطات عن سباقات النسخ الماضية منذ تأسيس الحدث. وسيعرض التقرير على التلفزيون الرسمي في الصين ومن المنتظر أن يحظى بمتابعة مليار مشاهد في بلاد التنين وغيرها من الدول المجاورة وشرق القارة الآسيوية.