وصف أعضاء في مجلس الشورى الحادثة الإرهابية التي استهدفت المصلين في صلاة الجمعة، في بلدة القديح في محافظة القطيف، بالجريمة البشعة التي تهدف لترهيب أبناء الوطن الواحد، ومحاولة يائسة لدك حصن الوطنية وتدمير ما يجمع المواطنين من ألفة. وقال أعضاء الشورى إن هذا الفعل الإجرامي يؤكد ضلال المنهج الذي تقوم عليه هذه الفئة، وتماديها في الانحراف متخذة القتل والتدمير سلاحا لترهيب أبناء الوطن الواحد، ومحاولة يائسة لدك حصن الوطنية، داعين المواطنين بجميع أطيافه أن يتنادوا إلى تقوية اللحمة الداخلية وتفويت الفرصة على الأعداء المتربصين، الذين ما فتئوا ومنذ عقود يتحينون الفرصة لزعزعة أمن واستقرار الوطن. وأوضح الدكتور محمد بن أمين الجفري نائب رئيس مجلس الشورى، أن الشريعة الإسلامية وسنة نبينا المصطفى- صلى الله عليه وسلم- جاءت لتحرم وتجرم كل مجترئ على حرمات الناس ودمائهم وأموالهم وأعراضهم، مشددا أن الإسلام رفض كليا الإرهاب بجميع أشكاله وألوانه وصوره، لأنه قائم على الإثم والعدوان وترويع الآمنين، وتدمير مصالحهم ومنافعهم، ومقومات حياتهم. المصدر - الاقتصادية