على رغم أن الأفراح أشعلت كل الزوايا في برشلونة، المدينة و«الكامب نو»، الشوارع والمنازل، ذهب «الليغا» يعني الكثير لأنصار «البرشا» والفوز مجدداً يتوج مسيرة موسم مليء بالمخاطر، ولكن كل ذلك لم يكف لتجاوز «غصة» رحيل تشافي الذي أمضى 17 عاماً بقميص «البلاو غرانا»، إذ تأكد فراقه لناديه بعد إعلانه التوقيع لفريق السد القطري، وبعد التتويج بلقب الدوري والاحتفال بالكأس تذكر الجميع قصص تشافي وإنجازاته ليتحدث القائد مع الجماهير لآخر مرة في «الكامب نو» والدموع تنهمر من عينيه وأعين الحاضرين. وشهدت المرحلة الأخيرة من الدوري الإسباني مغادرة فريقي الميريا وإيبار إلى الدرجة الثانية ليرافقا قرطبة الهابط منذ حين، في حين ضمن فريق ديبورتيفو لاكورونا البقاء في دوري الدرجة الأولى بعد تعادله مع برشلونة، في وقت نجح مهاجم ريال مدريد البرتغالي كريستيانو رونالدو رسمياً في الفوز بلقب الهداف، إذ لم يتمكن الأرجنتيني ليونيل ميسي من اللحاق به.