أعلنت «حركة الشباب الصومالية» المتشدّدة أمس، أن 24 شخصاً على الأقل قُتلوا بعد اشتباكات بين مقاتليها والقوات الحكومية في جنوب الصومال. وشنّت الحركة هجوماً على القوات الحكومية في منطقة أودغلي وقرية مبارك، في منطقة شبيلي السفلى إلى الجنوب من العاصمة مقديشو مساء أمس الأول. وأفاد سكان بأن الاشتباكات استمرت حتى صباح أمس. وقال ساكن من منطقة أودغلي: «لم يغمض لنا جفن الليلة الماضية، لأنهم تبادلوا القذائف ونيران الأسلحة طوال الليل». وأضاف أنه أحصى 17 جثة، لكنه لم يتمكّن من تحديد ما إذا كانوا مسلّحين أم جنوداً. وقال الناطق باسم العمليات العسكرية لـ «الشباب» عبدالعزيز أبو مصعب، إن مقاتلي الحركة قتلوا 25 جندياً، بينهم 18 في أودغلي و7 في مبارك. ولم يذكر سقوط أي قتلى في صفوف «الشباب». في المقابل، صرّح حاكم منطقة شبيلي السفلى عبدالقادر محمد سيدي، بأن 40 مسلحاً على الأقل قُتلوا، إضافة إلى الكولونيل ضاهر شيكال، قائد القوات الحكومية في أودغلي.