* * المآخذ على الأندية ــ كل الأندية ــ كثيرة وكبيرة، بعض هذه المآخذ تحسب في مدرج التعصب لها وفي مدرج الوعي عليها! * * مثلا، ثمة أندية لا تبالي بتراكم الديون عليها، وأخرى عندها استعداد أن تحمل ناديا آخر بمزايدات وهمية ضعف عقد لاعب محترف من هنا أو هناك، وعندما تسأل لماذا تسمع من يقول هذا سوق مفتوح، وعندما يتعرض أهل السوق المفتوح لقرصة أذن في عقد أو ما شابه ذلك تسمع الصراخ من كل حدب وصوب! * * علينا إن أردنا أن نحل إشكالية أو نشير إلى سلبيات بعينها أن نتجرد من ميولنا، وأن نواجه أخطاءنا بكل شجاعة، بدلا من أن نتحدث في قضية بنفس تصحيحي، وأخرى بنفس ميول تقلب فيه الحقائق رأسا على عقب! * * لا أتحدث هنا عن نادٍ ونادٍ آخر، بل أتحدث بشمولية؛ لكي لا يقول أحدهم أنت تقصد نادينا وتقصد داعمنا، فمثل هؤلاء هم جزء من المشكلة، ولا يمكن أن يكونوا جزءا من الحل. * * الرياضة عندنا تواجه معوقات ينبغي أن نكشف النقاب عنها بدلا من الصمت إذا كنا فعلا نبحث عن إصلاح. * * وأعني بالمعوقات الكلمة بكل دلالاتها، فعندما تكون الأندية أو بعضها هي أبرز المعوقات، فهنا تبدو الأمور أكثر تعقيدا. * * جل أنديتنا كبيرها وصغيرها تبحث فقط من خلال الإدارة عن نجاح وقتي ولدى بعض خطاب هذا النجاح الوقتي استعداد البحث عن بطولة ولو على حساب هدم المبادئ أو مصادرة مكتسبات أندية أخرى، ولا أحب في هذه الجزئية أن أتعمق؛ لكي لا يأتي أحد الغشاشين ويقول ما ضيع ذاك النادي إلا مبادئه!! * * وفي معادلة الاستعانة بأذرعة إعلامية، علينا أن نفتش بين السطور وبين البرامج وبين التغريدات عن أدوات كل نادٍ، أقصد كل رئيس، ومن خلالهم سنعرف حقيقة إعلام ليس إعلاما، بل هو جزء من مكنة لخدمة توجه إدارة ناديه. * * أشعر بضيق عندما يأتي أحدهم من آخر الطابور ليقول ما يسمى غثا عن هامات وقامات في الرياضة لمجرد أن فلانا قال له (عليك فيهم أو عليك بهم). * * من يطالبون برحيل هذا الرئيس وعودة ذاك الرئيس يقرأون التاريخ من اليسار إلى اليمين، أي أنهم يريدون المتحرك على حساب الثابت. * * ثمة من يقدم نفسه في الإعلام كما يريد، وثمة من يقدم نفسه في الإعلام كما يريدون. * * لؤي السبيعي أنموذج رائع للناقد الذي نختلف على غيره ونتفق عليه بمختلف ميولنا. * * كل طلة له مختلفة جدا يحب القادسية لكنه ينصف الجميع! * * في كل مرة، أجد سامي الجابر أمامي في أي وسيلة إعلامية افتخر أنه ضمن قائمة صداقاتي. * * ومضة أوقات يا ليت الكلام اسكات. نقلا عن عكاظ