×
محافظة المدينة المنورة

مقاول الباطن يؤخر مشروع المحاجر

صورة الخبر

غلق الطرق أمام المساجد بمركبات المصلين، من الظواهر المؤسفة، والضارة بمصالح مرتادي تلك الطرق، وخاصة إذا كانت تلك المساجد موجودة في مناطق سكنية، حيث إن الوقوف العشوائي امام المساجد من دون مراعاة لحرم الطريق، يؤدي إلى عرقلة حركة السير، أو إعاقة تحرك مركبات المصلين أنفسهم، بسبب وقوف مركبات أخرى خلف مركباتهم. دعت تلك الظاهرة غير الحضارية الإدارة العامة لمرور دبي، إلى تسجيل مخالفات مرورية بحق المخالفين، إضافة إلى الاستعانة بخطباء الجمعة لتناول الأمر، وتوضيح سلبياتها ، ومضارها على الآخرين من مستخدمي الطريق، أو المصلين ذاتهم،في خطبهم. وأشار العقيد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة لمرور دبي، أن تلك الظاهرة أجبرت رجال المرور والدوريات المرورية، إلى تسجيل مخالفات بحق مرتكبيها من المصلين، بعد أن كان يتمّ التغاضي عنها في السابق، ولكن عندما لوحظت بعض التصرفات الفجة في الوقوف، كغلق مسرب بالكامل، أو مخرج للسيارات، أو الوقوف خلف المركبات، والجلوس بالساعات داخل المسجد للتعبّد، من دون مراعاة حقوق الآخرين، أدّى إلى ضرورة اتخاذ أجراء بحق هؤلاء حتى لا يكرروا فعلتهم. وأفاد العقيد المزروعي بأن من بعض الحالات التي تمّ رصدها، مجموعة من المصلين وقفوا خلف مركبات تقف بشكل صحيح، وجلسوا في المسجد من صلاة الجمعة حتى صلاة العصر، غير مبالين بأيّ دعوات لهم للخروج لتحريك مركباتهم، وآخر جاء بسيارته مسرعاً، لتأخره عن موعد الصلاة ومعه أطفاله، وقام بصفّ مركبته في عرض المخرج، من دون اي اهتمام بأن المخرج يستخدمه الجميع وليس المصلين فقط، عدا أولئك الذين يقفون على الأرصفة في تشويه لمظهر الإمارة، وغيرها من التصرفات السلبية. وأشار إلى أن جميع المصلين يرغبون في صف مركباتهم أمام المسجد، ويرفضون ترك مركباتهم في المواقف المخصصة لصف المركبات، وهذا أمر فيه مخالفة، مضيفاً أنه تمّ كذلك رصد مركبات يتركها أصحابها ومحركها يعمل. ويقوم بغلقها لإيهام الجميع أنه سيأتي مسرعاً، أو أنه يريد أن تكون السيارة مبرّدة، وهؤلاء تتمّ مخالفتهم أيضاً، تحت بند ترك مركبة ومحركها في حال تشغيل. وقال المزروعي: إن تلك الأفعال لم يتمّ رصدها أمام المساجد فقط، ولكن داخل محطات البترول أيضاً، حيث يترجّل السائق ويترك سيّارته في حال تشغيل، وهو الأمر الذي حذرت منه شرطة دبي مراراً.