أكد عدد من المصابين في تفجير مسجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف، أن الحادث مصاب للجميع، واضافوا: نحن ابناء الوطن السعودي ولن يزيدنا ما حدث الا تماسكا وقوة تجاه الارهاب وسنقف يدا واحدة ضد من يحاول المساس بأمن وطننا. جاء ذلك زيارة «المدينة» للمصابين في مستشفى القطيف المركزي للاطمئنان على صحتهم. وقال موسى عبدالله الحميدي وهو متزوج وله 8 بنات و4 أبناء: إن اصابته متوسطة وليست بالقوية ووصف حادث الانفجار بالمرعب وذكر انه لم يشاهد الا تطاير الزجاج داخل المسجد وسقوط المصابين والقتلى وهرع الناس فورا لمساعدة المصابين وانقاذهم واخراجهم من المسجد. فيما قال المصاب سلمان احمد الناصر ان الحادث وقع في الركعة الثانية في الصف الاخير حيث عمت الفوضى جميع ارجاء المسجد فور التفجير الذي احدث اضرارا كبيرة في المسجد، مشيرا الى ان الارهابي الذي يرتدي الحزام الناسف استغل الصلاة لارتكاب جريمته النكراء. وقال المصاب احمد حسين الشاعر ان الارهابي فجر نفسه في الصفين الأخيرين ولو تقدم الى منتصف المسجد وقام بتفجير نفسه لزاد عدد الضحايا وكانت الخسائر البشريه اكثر واكبر ولكن الحمد لله على كل حال فما حدث هو عمل ارهابي والارهاب لا دين له. كما قال موسى عبد الله الحصار: اصابتي في الظهر بسبب شظايا، وما حدث صدمة كبيرة، ولم نكن نتوقع أن يحدث هذا العمل الاجرامي داخل بيت الله فهولاء المجرمون الارهابيون لا دين لهم والاسلام بريء منهم ومما يفعلون. وقال عباس غزوي بعد الانفجار اصيب الناس بالارتباك والخوف ونتج عن ذلك حالات تدافع كبيرة عند أبواب المسجد وسقط الكثير من المصلين وخاصة كبار السن والاطفال وحدثت حالات دهس وبالنسبة لإصابتي فهي ولله الحمد بسيطة. بينما أوضح فؤاد عبدالكريم مرار أن هناك أسرًا فقدت ابناءها وازواجها بسبب تفكير ارهابي ولكن لن يزيدنا ما يحدث الا قوة واصرارًا للوقوف ضد الارهاب والارهابيين. وقال احمد حسين الشاعر: اصابتي خفيفة ووجودي هنا تحت الملاحظة وهذه العملية هدفها زعزعة الامن واستقراره واثارة الفتنة ولكن لن ينالوا ما يصبون إليه فالوطن السعودي سيظل متماسكا. وأبان المصاب سعيد احمد البناي وهو موظف التعليم انه سيخضع لعملية جراحية اليوم لاستخراج احدى شظايا التفجير من جسده، وقال: أنا رجل مؤمن ومهما حدث في هذا الوطن سيزيده قوة وإصرارًا، وزيارة المسؤولين لنا فور وقوع الحادثة ماهي الا دليل على تماسك الشعب والمسؤولين وولاة الأمر. المزيد من الصور :