يأمل ديبورتيفو أن يجد الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه في حالة استرخاء عقب حسم برشلونة للقب في المرحلة الماضية. وستكون هذه هي المباراة الأخيرة لنجم وسط الملعب المخضرم تشافي هيرنانديز بالدوري الأسباني على ملعب كامب نو معقل الفريق الكتالوني، بعدما قرر إنهاء مسيرته الطويلة مع برشلونة والتي استمرت طوال 17 موسما توج خلالها بـ28 لقبا. وعلقت محطة (آر.ايه.سي 1) الإذاعية قائلة "سيكون حدثا عاطفيا للغاية، إن كامب نو ستودع أحد أفضل اللاعبين الذين ارتدوا قميص برشلونة على مر التاريخ". وربما لن تكون مباراة الفريق أمام ديبورتيفو هي الأخيرة لتشافي مع فريق المدرب لويس إنريكي، الذي قد يدفع به في مباراتي الفريق بنهائي كأس ملك أسبانيا ودوري أبطال أوروبا. ومن المقرر أن يتسلم تشافي كأس الدوري من قبل أنخيل ماريا فيار رئيس الاتحاد الأسباني لكرة القدم، باعتباره قائدا لبرشلونة. ويسعى أتليتكو مدريد للحصول على نقطة التعادل فقط خلال لقائه مع مضيفه غرناطة في المرحلة الأخيرة بالدوري الأسباني لكرة القدم غدا السبت من أجل ضمان الحصول على المركز الثالث في ترتيب المسابقة للتأهل مباشرة لمرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. وقال كوكي لاعب وسط أتليتكو "سيكون هذا الموسم جيدا بالنسبة لنا إذا أنهينا المسابقة في المركز الثالث". أضاف "ستكون مباراة معقدة حقا، لأن (غرناطة) مازال يصارع لتفادي شبح الهبوط إلى الدرجة الثانية". ويحتل غرناطة المركز السابع عشر (الرابع من القاع) برصيد 34 نقطة، متقدما بفارق نقطتين فقط على مراكز الهبوط، ويسعى لاستمرار نتائجه الجيدة مؤخرا في المسابقة عقب فوزه في مبارياته الثلاث الأخيرة تحت قيادة مديره الفني الجديد خوسيه ساندوفال، الذي تولى المسؤولية خلفا للمدرب السابق أبيل راسينو. وقال ساندوفال "يتعين علينا الآن إنهاء المهمة بشكل صحيح أمام أتليتكو". وأضاف "لن نلعب من أجل التعادل. هذا ليس أسلوبنا. سنبذل أقصى جهد من أجل الفوز، أستطيع أن أؤكد ذلك". ويدرك الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفني لأتليتكو أن خسارة فريقه أمام غرناطة، ربما تطيح به من المركز الثالث، حال فوز بلنسية، الذي يحتل المركز الرابع حاليا والمتأخر بفارق ثلاث نقاط عن أتليتكو، على مضيفه ألميريا. وصرح داني بيريخو قائد بلنسية "إن مهمتنا هي مواصلة الضغط على أتليتكو، والسبيل الوحيد المتاح أمامنا لذلك هو الفوز على ألميريا". ويقبع ألميريا في المركز قبل الأخير، وربما يجد الفريق نفسه هابطا إلى الدرجة الثانية حتى في حالة فوزه على بلنسية، بسبب العقوبة التي تعرض لها من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بخصم ثلاث نقاط من رصيده بسبب وجود انتهاكات قام بها خلال تعاقده مع مايكل ياكوبسون عام .2010 وأعلنت محكمة التحكيم الرياضية أول أمس الأربعاء أنها ستصدر حكما بشأن تلك القضية الأسبوع المقبل. في المقابل، يلتقي إيبار، صاحب المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) برصيد 32 نقطة، مع ضيفه قرطبة متذيل الترتيب، والذي هبط رسميا إلى الدرجة الثانية، فيما يخرج ديبورتيفو لاكورونيا، الذي يحتل المركز السادس عشر، والمتفوق بفارق نقطتين على مراكز الهبوط، لملاقاة مضيفه برشلونة بطل المسابقة. ولا بديل أمام إيبار، الذي لم يفز سوى في مباراة واحدة فقط خلال آخر 19 مباراة في البطولة، سوى تحقيق الفوز على قرطبة، الذي يخوض المباراة للشهرة، أملا في أن تساعده نتائج المباريات الأخرى للهروب من الدرجة الثانية. وقد تشهد هذه المرحلة أيضا وداع نجم مخضرم آخر وهو حارس المرمى الدولي الأسباني إيكر كاسياس، الذي ربما يقرر الرحيل عن فريقه ريال مدريد، بعدما اقترب الفريق الملكي بشدة من التعاقد مع ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد الانجليزي. وحسبما أفادت تقارير إعلامية، فإن ريال مدريد أبلغ كاسياس يوم الاثنين الماضي بإمكانية فسخ عقده الذي مازال ساريا حتى الموسم القادم مع النادي، حال امتلاكه الرغبة لذلك، وأشار النادي في الوقت نفسه إلى أن كاسياس سيكون الحارس الثاني في الفريق إذا استمر للموسم المقبل. ومن الممكن أن تكون مباراة الريال أمام خيتافي غدا السبت هي الأخيرة لكاسياس على ملعب سانتياجو برنابيو الذي من المرجح أن يشهد وداعا دافئا من معظم المشجعين للحارس الذي ساهم في تتويج الفريق الملكي بالعديد من البطولات. ومن المتوقع أيضا أن تكون مباراة خيتافي هي الأخيرة للإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد. ورغم أن تعاقد أنشيلوتي مع الفريق ينتهي عام 2016، إلا أنه لا يخفي على أحد أن رئيس النادي فلورينتينو بيريز يبحث الآن عن بديل له في الموسم المقبل.