×
محافظة المنطقة الشرقية

المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي يستضيف الأسبوع البحريني الأوروبي للبيئة

صورة الخبر

تحتفل اللجنة الأولمبية البحرينية اليوم السبت (23 مايو/ أيار 2015) بالذكرى السادسة والثلاثين على تأسيسها في العام 1979، عندما أصدرت وزارة العمل والشئون الاجتماعية آنذاك قراراً بإشهار اللجنة الأولمبية، لتقوم بدعم ورعاية الحركة الأولمبية، والحفاظ على المبادئ الأولمبية والإشراف على إعداد المنتخبات الرياضية الوطنية المشاركة في الدورات الإقليمية والقارية والأولمبية، وتنضم فيما بعد إلى مظلة اللجنة الأولمبية الدولية والمجلس الأولمبي الآسيوي وباقي الهيئات الرياضية المعنية بالشأن الأولمبي. على مدار 36 عاماً كان تاريخ اللجنة الأولمبية حافلاً بالمكتسبات والإنجازات المتميزة والمحطات المضيئة، وشهدت مسيرتها العديد من التحولات التاريخية والقفزات النوعية التي عززت مكانتها في الأوساط المحلية والخليجية والعربية والقارية والدولية، ومنذ تولي الممثل الشخصي لعاهل البلاد للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئاسة اللجنة في العام 2009 بالتزكية نجح سموه في قيادة اللجنة إلى المزيد من التطور والنماء، لتكون في مصاف اللجان الأولمبية المتميزة، وهو ما يوثقه التاريخ ويشهد به الجميع، لتدخل اللجنة الأولمبية البحرينية حقبة جديدة مليئة بالإنجازات والمكتسبات على الأصعدة كافة والمستويات، تعبر بوضوح عن المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها الرياضة البحرينية. بنية إدارية جديدة على مستوى البنية الإدارية، شهدت اللجنة الأولمبية تحولاً تاريخياً في مسيرتها بعد صدور المرسوم الملكي رقم 50 للعامِ 2010 بنقل تبعية الاتحادات الرياضية من المؤسسة العامة للشباب والرياضة إلى اللجنة الأولمبية وهو ما يتماشى مع النظم والقوانين والأعراف الدولية والميثاق الأولمبي الذي يؤكد على أهلية واستقلالية الاتحادات الرياضية ومنع التدخل الحكومي في الشأن الرياضي الأهلي. وقوبل هذا المرسوم بإشادة كبيرة من قبل جميع رؤساء الاتحادات الرياضية المحلية، كما أشاد رئيس المجلس الأولمبي الأسيوي، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) الشيخ أحمد الفهد الصباح بتوجيهات عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بنقل تبعية الاتحادات الرياضية إلى اللجنة الأولمبية البحرينية، والتي اعتبرها مواكبة لروح الميثاق الأولمبي وتوجهات اللجنة الأولمبية الدولية، مؤكداً بأن إلحاق القطاع الرياضي باللجنة الأولمبية يعتبر الأسلوب الأمثل لمواكبة الركب الرياضي العالمي، مشيراً بأن تلك التوجهات تثري واقع وتطلعات الحركة الرياضية في المملكة، وتساهم في دعم النشاط الرياضي في التعامل مع القوانين والتشريعات الدولية والأولمبية وتعزز دور المؤسسات والتنظيمات الرياضية في الاهتمام والقيام بدورها بالشكل الصحيح. واكتسبت اللجنة الأولمبية قوة ومكانة أكبر بعد توليها إدارة شئون الاتحادات الرياضية، الأمر الذي تطلب كادراً وظيفياً متكاملاً قادراً على تلبية احتياجاتها ومتطلباتها لتستقطب اللجنة الأولمبية أعداداً إضافية من الكوادر الوطنية بمختلف إداراتها ابتداءً من العام 2010 ليرتفع عدد الموظفين حتى يومنا هذا إلى أكثر من 100 موظف بعدما كانوا لا يتجاوزون الـ 5 موظفين لغاية العام 2009 وإعداد هيكل وظيفي يستوعب التطور المتنامي في حجم الأعباء الوظيفية كماً ونوعاً، كما نقل مقر اللجنة الأولمبية من أم الحصم إلى ضاحية السيف في 2011 ليحتضن الكادر الوظيفي ويوفر بيئة مثالية للعمل الإداري. زيادة قياسية لموازنة الاتحادات ومن أهم الانعكاسات الإيجابية لنقل تبعية الاتحادات الرياضية إلى مظلة اللجنة الأولمبية زيادة موازنة الاتحادات منذ العام 2012 بمقدار 6.5 مليون دينار بزيادة نسبتها 150 بالمئة عن الأعوام السابقة، بهدف إتاحة الفرصة أمام الاتحادات الوطنية لتنفيذ برامجها وأنشطتها على النحو الأمثل، وتوفير أفضل الظروف الممكنة للرياضيين الذين يمثلون المملكة في المنافسات الدولية وحصد أفضل النتائج الشخصية والأرقام القياسية للمملكة في الدورات الدولية وصقل وتأهيل وتعزيز قدرات الكوادر الإدارية والفنية بالاتحادات الرياضية إلى جانب النهوض بمستوى الخدمات التي تقدمها الاتحادات الرياضية بالإضافة إلى دعم البرامج والأنشطة الرياضية المختلفة للمحافظة على الصحة العامة للمجتمع. ونتج عن تلك الزيادة في الميزانية تواصل النجاحات المشرفة للرياضة البحرينية في البطولات الإقليمية والقارية والعالمية. استراتيجية عصرية دشنت اللجنة الأولمبية بشهر مايو/ أيار 2013 استراتيجية عصرية، تستند في مضمونها على الميثاق الأولمبي الذي يعتبر دستور الحركة الأولمبية التي ترعاها اللجنة الأولمبية الدولية، بالإضافة إلى رؤية البحرين الاقتصادية المبنية على منهجية وطنية. وتركز الرؤية العامة للجنة الأولمبية على تمكين منتسبي الحركة الرياضية الأولمبية من تحقيق التميز المستدام، أما الرسالة فتتمثل في رعاية وحماية وتطوير وتنظيم الحركة الرياضية في البحرين بموجب الميثاق الأولمبي عن طريق تعزيز الشراكات مع الجهات ذات العلاقة. وتهدف الاستراتيجية الجديدة إلى: - دعم ومساندة تطوير العمل الإداري في الجهات الخاضعة لإشراف اللجنة من خلال اعتماد الهياكل التنظيمية للاتحادات الرياضية، وتطوير الأنظمة واللوائح ومراقبة تطبيقها وتدريب وتأهيل الكفاءات الإدارية. - تعزيز دور الرياضة في دعم الاقتصاد الوطني عبر تشجيع الاستثمار الرياضي ودعم التسويق الرياضي واستقطاب وتنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية المتنوعة. - نشر الثقافة الرياضية في المجتمع من خلال تعزيز الثقافة الرياضية في المناهج التعليمية وتشجيع الرياضة للجميع وتمكين واشراك ذوي الاحتياجات الخاصة في الرياضة وتعزيز أهمية البعد البيئي ومبادئ وقيم الفكر الأولمبي في المجتمع وتشجيع مشاركة المرأة. - تفعيل الشراكات المحلية والدولية لتعزيز دور وموقع اللجنة الأولمبية البحرينية عبر دعم الكفاءات البحرينية لتبوء المناصب الخارجية، وممارسة الدور الفعال في الحركة الأولمبية، وإنشاء آلية تواصل فعالة مع الجهات المحلية والخارجية في المجال الرياضي وتعزيز التعاون مع الجهات ذات العلاقة محلياً ودولياً لتحقيق الفائدة المشتركة. - دعم الاتحادات لتحقيق الإنجازات على مختلف المستويات من خلال العمل على تشجيعها في مجال التخطيط الاستراتيجي لتطوير المنتخبات الوطنية، ودعم المشاركات في المسابقات والبطولات الرياضية وابتعاث المواهب الرياضية للتدرب في أفضل المراكز والأكاديميات الرياضية العالمية. - توفير التعليم والتدريب الرياضي بالاستفادة من الدعم المقدم من برنامج التضامن الأولمبي، ودعم الأكاديمية الأولمبية، وابتعاث الكوادر الإدارية والفنية الرياضية إلى المراكز والمعاهد والجامعات المتخصصة. - توفير الرعاية الصحية للرياضيين من خلال دعم المركز الوطني للطب الرياضي وتفعيل الأنظمة الدولية في مجال مكافحة المنشطات ونشر الوعي الصحي والوقائي بين الرياضيين وتنظيم إجراء الفحوصات الدورية والاختبارات البدنية وتوفير التأمين الصحي للاعبي المنتخبات الوطنية. وتعتمد اللجنة الأولمبية في تنفيذ هذه الاستراتيجية على مجموعة من الكوادر الوطنية التي تتصف بالخبرة والكفاءة والاحترافية في العمل الإداري. شعار جديد وإلى جانب الاستراتيجية دشنت اللجنة الأولمبية بذات العام شعاراً وهوية جديدة، إذ تكوّن الشعار من الشعلة الأولمبية الممزوجة بحركة الرياح، وشعار مملكة البحرين، فالشعلة تعبر عن الطاقة والتوجيه والروح الأولمبية، أما الرياح فتعطي شعوراً بالتغيير والحيوية والحركة، فيما يمثل شعار المملكة عناصر الاعتزاز الوطني، كما يتكون من غصن الشجر الذي يرمز إلى تاريخ الألعاب الأولمبية، ويعكس الشعار مجموعة من القيم التي تعبر عن الحياة والرخاء والنمو والرفاه والصحة، ويجسد توجهاً جديداً للجنة الأولمبية البحرينية لتقديم خدمات متنوعة للرياضيين البحرينيين والمجتمع المحلي بشكل عام. وحملت الهوية الجديدة للجنة الأولمبية البحرينية عنوان «إلهامنا... إنجازنا»، من خلال التركيز على بعث «الإلهام»في المجتمع البحريني، والرياضيين الشباب، والمتابعين من مختلف أنحاء العالم، والهيئات الحكومية، والمستثمرين الرياضيين وجميع الهيئات الأخرى التي يمكن أن تسهم في إنجاح خطط وبرامج اللجنة الأولمبية الساعية للنهوض بمستوى الحركة الرياضية في المملكة على أسس تستشرف المستقبل. وتمثل الكلمة الثانية «الإنجاز» دعوة للعمل الجاد لتحقيق الإنجازات، ليس فقط على الصعيد الرياضي ولكن أيضاً عن طريق خلق الوعي الرياضي وإعطاء صورة إيجابية عن الرياضة البحرينية في المحافل الدولية. وبصفة عامة فإن الترابط بين الإلهام والإنجاز يبقى عاملاً هاماً من عوامل تحقيق الطموحات المنشودة على اعتبار أن الإلهام يولد طاقة متجددة للوصول إلى الإنجازات المرجوة على مختلف الأصعدة. إنجازات رياضية غير مسبوقة شهدت الحركة الرياضية في البحرين طفرة كبيرة على مستوى الإنجازات الرياضية كماً ونوعاً، وبدأ عهد جديد من الإنجازات لصالح الرياضة التي خطت خطوات واسعة في السنوات الأخيرة نحو التطور، وكان لدعم سمو الشيخ ناصر ومؤازرته المستمرة للاتحادات الوطنية دور كبير في تحقيق النهضة الرياضية التي وضعت البحرين على خارطة الرياضة العالمية. الميدالية البرونزية التي حققتها العداءة مريم جمال في دورة الألعاب الأولمبية بلندن 2012 في سباق 1500 متر كانت الأبرز لكونها أول ميدالية أولمبية في تاريخ البحرين، وشهدت الدورات الآسيوية تقدماً ملحوظاً في النتائج الإيجابية والحصاد الوفير من الميداليات فقد فازت البحرين بأسياد الدوحة 2006 بـ 20 ميدالية متنوعة بينها 7 ذهبيات، 9 فضيات، 4 برونزيات، وفي الدورة السادسة عشرة (غوانزهو 2010) حققت 9 ميداليات ملونة بينها 5 ذهبيات و4 ميداليات برونزيات، بينما شكلت النسخة السابعة عشرة (إنشيون 2014) الحصاد الأكبر من الميداليات الذهبية بفوز البحرين بـ 19 ميدالية متنوعة بينها 9 ميداليات ذهبية و6 ميداليات فضية و4 ميداليات برونزية لتثبت المملكة تطورها على مستوى قارة آسيا رغم محدودية مساحتها الجغرافية وقلة عدد سكانها مقارنة بباقي الدول الآسيوية. وعلى مستوى دورة الألعاب العربية أحرزت البحرين رقماً قياسياً غير مسبوق في الدورة الحادية عشرة التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة العام 2011 بتحقيقها 37 ميدالية ملونة. واستطاعت المنتخبات الوطنية في رياضة ألعاب القوى، كرة القدم، كرة اليد، الرماية، البولنج، الترايثلون، الكرة الطائرة، كمال الأجسام، كرة الطاولة، الفروسية وسباقات القدرة، رياضة المعاقين، الدفاع عن النفس، الألعاب البحرية، الدراجات الهوائية، وباقي الألعاب أن تسجل العديد من الإنجازات المشرفة في مختلف الدورات والبطولات الخليجية والعربية والقارية والآسيوية والعالمية والأولمبية والتأهل إلى بطولات كأس العالم، والعديد من الإنجازات الذي لا يتسع المجال لذكرها جميعاً. جوائز متعددة ولم يقتصر نجاح اللجنة الأولمبية على الجانب الرياضي، بل امتد ليشمل الجوانب الفنية والإدارية التي تمس تطوير مختلف أركان المنظومة الرياضية، فقد حصل سمو الشيخ ناصر بن حمد على جائزة «الشخصية المتميزة» من قبل المجلس الدولي للصحة والتربية البدنية والرياضية والترويح في العام الماضي 2014، والتي تعتبر الجائزة الأولى التي أطلقها المجلس منذ إنشائه العام 1958، عن إنجازاته وإسهاماته الرياضية والإنسانية المتميزة وحصول سموه أيضاً على جائزة «الفارس الملكي» من قبل المجلس الدولي للرياضة العسكرية «السيزم»، إذ يعتبر سموه أول شخصية عربية وآسيوية يحصل على هذه الجائزة التي يمنحها «السيزم» للشخصيات والقيادات ذات الريادة في المجال الرياضي والأعمال الخيرية والإنسانية. كما فازت اللجنة الأولمبية البحرينية بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي كأفضل مؤسسة رياضية عربية بفضل البرنامج الوطني للمدربين الذي يشرف عليه مركز التدريب و التطوير التابع للجنة الأولمبية إلى جانب مشروع تطوير محو الأمية البدنية للأطفال . وحصل النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للجنة الأولمبية الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة على جائزة أفضل شخصية رياضية للعام 2011 التابعة لنفس الجائزة الأغلى والأكثر تنوعاً في فئاتها على مستوى العالم. وتم اختيار عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية ورئيسة لجنة رياضة المرأة الشيخة حياة بنت عبد العزيز آل خليفة لنيل تكريم خاص لدورها في إثراء الحركة الرياضية النسائية. استضافات متميزة كانت البحرين ومازالت الوجهة المفضلة لاحتضان واستضافة مختلف البطولات والفعاليات الرياضية، وعلى امتداد 36 عاماً نظمت البحرين العديد من التجمعات الرياضية التي مازالت عالقة في الأذهان لترسخ دورها الريادي في إطلاق واحتضان البطولات والدورات الخليجية على وجه الخصوص، إذ نظمت اللجنة الأولمبية البحرينية ثلاثة أحداث خليجية بكل جدارة واقتدار. فقد نجحت اللجنة الأولمبية في احتضان دورة الألعاب الخليجية الأولى للألعاب الشاطئية العام 2010 والتي تعتبر فكرة بحرينية خالصة أشاد بها الأشقاء في دول مجلس التعاون لتسند الاستضافة الأولى للمملكة التي كسبت التحدي بكل جدارة عندما أخرجتها بصورة باهرة. وكان للبحرين شرف استضافة النسخة الأولى لدورة الألعاب الخليجية 2011 التي تعد أضخم حدث رياضي يجمع أبناء الخليج، إذ استطاعت اللجنة الأولمبية أن تؤمن كافة أشكال النجاح لهذه التظاهرة الرياضية غير المسبوقة التي تركت أطيب الأثر في نفوس الإخوة في دول مجلس التعاون. وواصلت البحرين تميزها في احتضان الدورات الرياضية بتنظيم النسخة الثالثة من دورة رياضة المرأة بدول مجلس التعاون عام 2013 والتي شهدت نجاحاً استثنائياً ومتميزاً من جميع النواحي. ولم يقتصر نجاح اللجنة الأولمبية في استضافة المنافسات الرياضية، وإنما امتد النجاح ليشمل سلسلة من الاستضافات المتميزة، فقد نظمت اللجنة المؤتمر الأول للرياضة والبيئة لدول مجلس التعاون 2012، ونظمت المنتدى الإقليمي للتضامن الأولمبي والمجلس الأولمبي الآسيوي لأول مرة 2014، وأخيراً نظمت المؤتمر العلمي العالمي السادس والخمسون 2014 والذي استقطب نخبة من الباحثين الرياضيين من مختلف أنحاء العالم وحقق نجاحاً منقطع النظير. مناصب خارجية مرموقة يحظى أعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية بمكانة مرموقة على الصعيد الدولي أكسبتهم ثقة الاتحادات الرياضية الإقليمية والقارية والعربية لتولي أرفع المناصب الخارجية التي تعكس مدى الكفاءة والقدرة التي تتمتع بها الكفاءات الوطنية في ظل ما تحظى به من دعم كبير من القيادة الرشيدة وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة. في مقدمة هؤلاء، الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والذي يتولى رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعدما حاز على ثقة الاتحادات الآسيوية بالإجماع ليفوز بالتزكية للأربع سنوات القادمة 2015/ 2019 ويتولى منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي عن قارة آسيا وعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد، أما الشيخ عبدالله بن راشد آل خليفة فإنه يتولى رئاسة الاتحاد الآسيوي للتربية البدنية ومنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للتربية البدنية، أما عضو مجلس الإدارة عبدالحكيم الشنو فإنه يترأس المجلس الرياضي العسكري (السيزم). ويتقلد عضو مجلس الإدارة عيسى عبدالرحيم رئاسة الاتحاد الدولي للرياضة للجميع، ورئاسة اللجنة التنظيمية بدول مجلس التعاون الخليجي للرياضة للجميع، بينما يتولى عضو مجلس الإدارة علي عيسى عضوية الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، وتتقلد الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة رئاسة اللجنة النسائية باتحاد اللجان الأولمبية العربية، وعضوية اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون الخليجي، وأخيراً تتولى عضو مجلس الإدارة رقية الغسرة عضوية الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى. رياضة نسائية مزدهرة تولي اللجنة الأولمبية البحرينية الرياضة النسائية أهمية كبيرة، إذ تشرف لجنة رياضة المرأة التي تترأسها الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة على دعم الرياضة النسائية في الاتحادات الرياضية وحثها على تنظيم الأنشطة النسائية وتعزيز تواجد المرأة في المحافل الخارجية، وأثمر ذلك عن تحقيق سلسلة من النجاحات المتميزة لرياضة المرأة التي شهدت ازدهاراً وتطوراً كبيراً، فقد حازت البحرين على المركز الأول في الترتيب العام للدورة الثالثة لرياضة المرأة التي استضافتها المملكة بشهر مارس/ آذار 2013 بحصولها على 54 ميدالية ملونة بينها 25 ذهبية و16 فضية و13 برونزية، وحافظت على الإنجاز بحصولها على المركز الأول في الدورة الرابعة التي استضافتها العاصمة العمانية مسقط بشهر مارس 2014، إثر فوزها بـ 33 ميدالية متنوعة بينها 20 ميدالية ذهبية و8 ميداليات فضية و5 ميداليات برونزية لتكون الرياضة النسائية واجهة مشرفة لمملكة البحرين بمختلف المحافل الخارجية.