المدينة المنورة 05 شعبان 1436 هـ الموافق 23 مايو 2015 م واس أكد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي بالمدينة المنورة الدكتور على بن سليمان العبيد أن ما حدث في بلدة القديح بمحافظة القطيف من تفجير في بيت من بيوت الله تقام فيه الصلاة ويقرأ فيه كلام الله وأثناء تأدية فرض من فروض الله, عمل إجرام وحرب لله ورسوله, موردا قول الحق تبارك وتعالى ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم). وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن المباشر للتفجير قتل نفسه وقتل أنفسا معصومة, مستدلا بقوله تعالى ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ) وقوله عز من قائل ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما ), واصفا تلك الفعلة الدنيئة بأنها عمل فيه ترويع وتخويف وإرهاب لهذه البلاد ولمن جاء يؤدي الفريضة في بيت من بيوت الله استجابة لأمر الله. وتابع وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي قائلاً : لا شك أن من نفذ هذا التفجير وخطط له وسهل أمره, عدو لله ورسوله وعدو لهذه المملكة التي ترعى الحرمين الشريفين وتحكم شرع الله وتقام في جميع أنحائها شعائر الله, موضحا أن تلك الفئة لا يرضيها ولا يعجبها إلا أن تحيد هذه الدولة عن تطبيق الشريعة الإسلامية المستمدة من الكتاب والسنة, ولكن الله غالب على أمره حافظها بحفظها لدينه. وسأل الله تعالى للمتوفين الشهادة والرحمة والمغفرة ولذويهم العزاء والصبر, وللمصابين الشفاء والعافية, كما دعاه الله أن يحفظ بلادنا من الفتن وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم. // انتهى // 16:39 ت م تغريد