صحيفة المرصد: تداول مغردون بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على نطاق واسع صورة محتملة لمنفذ العملية الإرهابية في مسجد الإمام علي بقرية القديح في محافظة القطيف. وأرفق الرئيس التنفيذي لشركة التطوير، خميس الزهراني، صورة تظهر رأس منفذ العملية المحتمل وقسم صغير من جسده العلوي، معلقا عليها بالقول: "أشلاء من فجّر في مسجد القديح بالقطيف كيف يلقى الله وقد انتهك دماء المسلمين وفجر في بيت الله. نعوذ بالله من الضلال." وقال فواز مرفقا الصور عينها: "هؤلاء الشبان مضوا في الطريق الخطأ أشلاءً مبعثرة ومن غسل أدمغتهم يبعث أبناءه على حساب الدولة للغرب الكافر! قفوهم إنهم..". وحول تحديد هوية منفذ العملية الانتحارية، قالت مصادر إعلامية وصحف إلكترونية إن منفذ العملية هو السعودي أبو علي الزهراني، حيث قالت صحيفة خلف الكواليس إن "انتحاري مسجد القطيف هو أبو علي الزهراني من سجناء القاعدة الذين تم الإفراج المشروط عنهم" وفقا لموقع "عاجل". وتأكد مصدر صحفي ضمن بحثه عن أبو علي الزهراني من مقتله في تفجير انتحاري بسوريا منذ قرابة الأربعة أشهر أثناء قتاله إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي، وهو ما ينفي احتمال أن يكون هو من نفذ التفجير الإرهابي في القديح اليوم الجمعة. يأتي ذلك في ظل عدم تحديد الجهات المعنية لمنفذ التفجير وجنسيته والأسباب التي دفعته لتنفيذ جريمته البشعة.