×
محافظة المنطقة الشرقية

الليث الأولمبي يعود.. ويحقق لقبه السادس

صورة الخبر

قال متحدث باسم الكرملين اليوم الجمعة إن موسكو تسعى جاهدة للإفراج عن مواطنين روسيين احتجزهما الجيش الأوكراني أثناء تبادل لإطلاق النار في شرق أوكرانيا. وقال المتحدث دميتري بيسكوف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية رسمية "هذان مواطنان روسيان احتجزا كرهائن وفي هذا الموقف تتخذ روسيا الإجراءات الضرورية لتحريرهما". وقال بيسكوف إن محاولات روسيا للاتصال بالشخصين المحتجزين عبر الوسائل الدبلوماسية فشلت حتى الآن. ورفض الإفصاح عن إجراءات أخرى قد تتخذ. وأكدت موسكو على أن المعتقلين جنديان سابقان ذهبا إلى أوكرانيا بمحض إرادتهما الخاصة. وزعمت كييف إنهما من الجنود الروس الذين أرسلوا للقتال ضمن التمرد الانفصالي المؤيد لروسيا في إقليمين في أقصى شرق البلاد منذ أكثر من عام. وقالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا أمس الخميس إن ممثلا عنها زار المعتقلين في مستشفى في كييف وكلاهما أعلنا أنهما كانا من افراد القوات المسلحة الروسية الموجودة في أوكرانيا ضمن "مهمة استطلاع". وجاء في بيان للمنظمة على موقعها على الانترنت "كانا مسلحين لكن ليس لديهما أمر بالهجوم. كلاهما قالا انهما تعرضا لإطلاق النار وأصيبا واعتقلا يوم 16 آيار/مايو عند خط مواجهة بالقرب من شكاستيا (بلدة في منطقة لوجانسك شرق أوكرانيا)". وأضاف البيان إن أحد المعتقلين "أكد مرارا على أنه لا يوجد جنود روس ضالعون في القتال في أوكرانيا". وقالت موسكو عدة مرات إنه لا وجود لقوات روسية بالمرة في أوكرانيا. وكان بيسكوف قد أدلى بمثل هذا التصريح في وقت سابق هذا الأسبوع في رد على مزاعم أوكرانيا بشأن اعتقال الشخصين اللذين يعتقد أنهما من القوات المسلحة. وقال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو اليوم الجمعة إن أوكرانيا قدمت "أدلة حاسمة على أن الشخصين المعتقلين جنديان روسيان - انهما أكدا ذلك". وقال بوروشينكو الذي كان يتحدث في لاتفيا في قمة لزعماء جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابقة إن السلام في شرق أوكرانيا لن يتحقق إلا "بانسحاب كل القوات الروسية من الأراضي المحتلة". وأشارت تقديرات للأمم المتحدة إلى أن أكثر من ستة آلاف شخص قتلوا في شرق أوكرانيا منذ أن اشتبك متمردون مؤيدون لروسيا والجيش الأوكراني في قتال في نيسان/أبريل العام الماضي. واندلع التمرد بعد فترة قصيرة من الإطاحة بالرئيس الأوكراني السابق المؤيد لروسيا فيكتور يانوكوفيتش في غمرة احتجاجات حاشدة في كييف مطالبة بتعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي.