×
محافظة المنطقة الشرقية

هجر يوقع مع لاعبي الاتحاد الدحيم والصيعري

صورة الخبر

حذر نائب رئيس الوزراء العراقي روز نوري شاويس، من أن خطر تنظيم داعش بات على أبواب العاصمة بغداد، فيما ندد نائب رئيس الوزراء أيضا صالح المطلك، أمس، بانسحاب القوات العراقية المخجل من الرمادي، ما أدى لسيطرة تنظيم داعش عليها، ودعا نائب الرئيس العراقي إياد علاوي خلال لقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الأردن، العرب والمسلمين المعتدلين إلى العمل باستراتيجية واحدة مع من يرفض التطرف لمقاتلة الإرهاب. وقال شاويس وهو قيادي كردي في ندوة حوارية على هامش انعقاد مؤتمر دافوس في الأردن: إن خطر داعش اقترب من أبواب بغداد ويجب أن نلتف جميعاً لتطوير الجيش، كما يجب انخراط الحشد الشعبي ضمن الأجهزة الأمنية. وأضاف شاويس، أن الجيش العراقي يجب أن يتحمل كامل مسؤولية التحديات الأمنية التي تواجه العراق، ومن دونه لن يكون هناك أي استقرار ضمن أراضيه، مطالباً بضرورة التوافق الوطني بين كل القوى السياسية لإبعاد خطر داعش عن العراق. ومن جهته، قال المطلك للصحفيين على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي على شاطئ البحر الميت إنه لا يمكن أن نتخيل أن قوات مدربة لأكثر من عشر سنوات وهي قوات النخبة الذهبية بالنسبة إلى الجيش العراقي تنسحب بهذه الطريقة المخجلة وتترك أبناء المنطقة العزل يواجهون الإرهاب الذي قتل المئات منهم. وأضاف أن الجيش يتحمل المسؤولية الكبرى في هذا الموضوع، والحكومة يفترض أن تحاسب القادة العسكريين الذين تخاذلوا في هذه اللحظات الصعبة. وانتقد المطلك غياب استراتيجية واضحة للتعامل مع داعش لا على مستوى قُطري ولا على مستوى دولي. لا واشنطن ولا التحالف الدولي يملكان استراتيجية واضحة حول كيفية التعامل مع التنظيم في العراق. واعتبر أنه لا يمكن للحل العسكري وحده أن يجدي نفعاً من دون حل الإشكالات السياسية، مضيفاً أن الغارات الجوية وحدها لا تنفع. ورأى المطلك أن رغبة واشنطن بتسليح العشائر، باتت حلاً متأخراً ولو أنه ضروري. الى ذلك، قال بيان صادر عن مكتب نائب الرئيس العراقي، إن علاوي التقى، أمس، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي ذاته في الإردن، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحضور وزير الخارجية المصري سامح شكري. وأضاف أنه تم الحديث حول المخاطر التي تعصف بالمنطقة، لاسيما التحديات الإرهابية في العراق، مشيراً إلى أنه جرى تأكيد القناعة بضرورة توحيد الصفوف لمقاومة الإرهاب وداعش وإلحاق الهزيمة بهما، وتم اﻻتفاق على عقد لقاء ﻻحق بين الطرفين في القاهرة. وأبدى الرئيس المصري وفقاً للبيان استعداد بلاده التام لدعم العراق وجيشه سواء بالتدريب والتسليح والمعلومات ووضع كافة الإمكانات تحت تصرف العراقيين.