×
محافظة المنطقة الشرقية

حسين لوتاه: النتائج ترجمة للتوافق الفكري والتنفيذي

صورة الخبر

أكد وزير النفط السعودي علي النعيمي، حرص المملكة على مواصلة التعاون الدؤوب والمستقل مع كل الأطراف إزاء تحقيق الأهداف التي تضمن النجاح لمؤتمر باريس للتغير المناخي. وشدد في أعمال الدورة السادسة لمؤتمر «حوار بيترسبيرغ من أجل المناخ»، على ضرورة تعزيز الآمال المعقودة على مؤتمر باريس، في إعادة التأكيد على الهدف من المادة الثانية من اتفاق التغير المناخي الذي يعزز مفاهيم التكيف والأمن الغذائي والتنمية المستدامة ومواجهة آثار التغير المناخي. وعُقد المؤتمر في برلين بين 17 و19 الجاري وحضره وزراء 36 دولة والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا مركل. وهدف الاجتماع إلى تكثيف الزخم السياسي، وتبادل وجهات النظر حول ما يمكن تحقيقه من تقدم في المؤتمر الـ21 للدول الأطراف في اتفاق التغير المناخي، والمقرر عقده في باريس لدفع عجلة المفاوضات الرامية إلى إبرام اتفاق جديد بنهاية العام الحالي. وقال النعيمي: «ترى المملكة العربية السعودية أن المكونات الرئيسية لمخرجات مؤتمر باريس تكمن في تعزيز العناصر المنصوص عليها في الفقرة الخامسة من إعلان ديربان، ويحدونا الأمل بأن تعكس المساهمات المحددة على المستوى الوطني للدول الأخرى هذا الشعور». وأضاف: «تشكل هذه العناصر متمثلة في تخفيف الآثار والتكيف والتمويل وتطوير التقنيات ونقلها، وشفافية الإجراءات والدعم وبناء القدرات، المسار الذي يُمكِّنُنا من تنفيذ قرار ديربان الداعي إلى تعزيز العمل بموجب اتفاق الأمم المتحدة الإطاري في شأن التغير المناخي». وأضاف: «إننا على قناعة تامة بأن الوقت حان لتولي الأطراف كافة اهتماماً خاصاً بقضية تدابير الاستجابة في إطار التخفيف من الآثار والتنويع الاقتصادي للتصدي للتغير المناخي». وتابع: «لدى السعودية إيمان راسخ بأن التكيف هو المحرك الذي يدفع التنمية المستدامة».