×
محافظة المنطقة الشرقية

مدير ومنسوبو تعليم بيشة يستنكرون تفجير القديح الإرهابي

صورة الخبر

تحملنا مواقع التواصل الاجتماعى على بساط الريح الأسطوري تتجول بنا حول العالم، من صفحة إلى أخرى، كل منها تعكس ثقافات مختلفة، وأفكار متنوعة، أنت تكتب وغيرك يقرأ،آخرون يقتبسون ما يرونه مفيداً، فريق ثالث يقدم نصائحه المجانية في فنون الحياة والتعامل مع الآخرين. عالم بلاحدود واقعه يلامس الخيال، مفيد وثرى لمن يعرف كيف يتعامل معه، وينتقي المعلومة، ويفهم العظة، ويحفظ المثل. وهنا نقدم مختارات تحمل أفكاراً ومعلومات من دون أن تتجاهل ما يرسم البسمة على الوجوه المثقلة بهموم الحياة. سفاري حول العالم ب 167ألف جنيه إسترليني إذا كنت من عشاق البحث عن المغامرة بأسلوب مختلف ومميز وتهوى اكتشاف ومشاهدة الحياة البرية المدهشة عن كثب، كمشاهدة البطاريق بأنواعها في القطب الجنوبي أو الدببة الرمادية في ولاية ألاسكا الأمريكية قارسة البرودة، أو إذا كنت من أصحاب المغامرات وتهوى تتبع حيوانات الغوريلا العملاقة في الغابات الإفريقية، ربما تكون تلك الرحلة بمثابة الحلم الذي انتظرته طويلاً بالتجول حول العالم واستكشاف آفاقه وأركانه الغامضة، ولكن وبعد التأمل لا بد أن تدرك أن تلك المغامرة ستكلفك 167 ألف جنيه إسترليني في رحلة تستمر ل 201 يوم لأكثر من 21 منطقة في العالم، على فترات منفصلة خلال عام كامل. أعلنت عن تلك الرحلة النادرة شركة Natural World Safaris البريطانية لرحلات السفاري، بمناسبة الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيسها، حيث وصفتها برحلة العمر المملوءة بالمغامرة والتشويق لمحبي خوض تجربة العيش وسط الحياة البرية في سلسلة من المغامرات المتصلة والشائقة. تنقسم الرحلة وبحسب الشركة إلى 4 مراحل للمناطق العالمية التي يصعب الوصول إليها، أولاً مشاهدة الدببة القطبية في القارة القطبية الشمالية لمدة 45 يوماً وبملغ 45 ألف جنيه إسترليني، أما الثانية فستكون رحلة من نوع خاص داخل الأدغال لتتاح المسافرين مشاهدة الفهود والنمور في غابات البرازيل وتشيلي وجنوب إفريقيا وتنزانيا وسريلانكا والهند لمدة 62 يوماً مقابل 45 ألف جنيه استرليني ،تتضمن كل المصروفات من حجز لتذاكر الطيران الفاخر والإقامة الفندقية الملكية. الثالثة ستكون في مشاهدة الحياة البرية بكافة أشكالها ،وبخاصة تتبع الغوريلا العملاقة في غابات تنزانيا ورواندا والكونغو ومدغشقر وجزيرة سومطرة الإندونيسية لمدة 39 يوماً مقابل 35 ألف جنيه إسترليني. وفي المرحلة الأخيرة ستكون مشاهدة المخلوقات البحرية بأنواعها المختلفة من خلال الغطس داخل أكثر من محمية بحرية في استراليا ومنطقة الكاريبي وجزر المحيط الهادىء، لتستمر لمدة 57 يوماً مقابل 51500 جنيه إسترليني، تتضمن الرحلة أفخم أنواع الطعام والإقامة في أرقى المنتجعات السياحية في وجود مرشدين ذوي خبرة لضمان وسائل الأمان ولإتاحة المجال أمام المسافرين لخوض أجمل مغامرات حياتهم. توازن السيقان ضرورة لالتقاط الأسماك بعيداً عن طرق صيد الأسماك التقليدية واستخدام الشباك المتعارف عليها في جميع أنحاء العالم، يبدع صيادو ميانمار في استخدام موهبتهم الفطرية في التوازن بقدم واحدة أعلى قواربهم للتجديف في المياه والتقاط الأسماك ببراعة شديدة. تتسبب مشاهدتهم في دهشة الجميع بسبب حركاتهم الرشيقة التي يرفعون خلالها إحدى أقدامهم للتجديف واقفين بالقدم الأخرى أعلى حافة قواربهم التقليدية مرتدين قبعاتهم الشهيرة في مشاهد أشبه باستعراضات بهلوانية متقنة، تتيح تلك الحركات المدروسة للصيادين مجالاً أوسع لرؤية سطح الماء ومراقبة تحرك الأسماك في المياه الضحلة في وضع الوقوف بدلاً من التجديف في وضعية الجلوس، حيث يتم تحرير يد أخرى يمكن للصياد استخدامها للتحكم بشبكة صيد على شكل قمع مخروطي مصمم خصيصاً لالتقاط الأسماك. ألهمت تلك الحركات الأكروباتية السائحين لسنوات طويلة وأثارت اندهاشهم من شدة رشاقة وليونة الصيادين في التجديف بساق ملتوية والاحتفاظ بمستوى عال من التركيز، ثم الإمساك السريع بالشبكة والانقضاض على الأسماك واقتناصها من الماء في حركات خاطفة وبارعة على سطح مياه بحيرة تمتد لأكثر من 11 ميلاً. تمتد جذور تلك العادة لمئات السنين وتتوارثها الأجيال ويجدها الصيادون أفضل طريقة لصيد الأسماك التي تتميز بسرعة حركتها في تلك المنطقة، كما تتطلب أحياناً عمل الصياد وحيداً، ما يتطلب اعتماده على نفسه في التجديف لمسافات طويلة مع الاحتفاظ بتركيزه على حركة أسراب الأسماك واصطيادها في أقل وقت وجهد. يحرص الصيادون على تعليم أبنائهم منذ الصغر كيفية أداء نفس الحركات والحفاظ على التوازن داخل القوارب أثناء التجديف ليبدأوا بممارسة الصيد وحدهم من دون مساعدة، على الجانب الآخر لا يتم تعليم الإناث تلك الطريقة، حيث لا زالوا يمارسون التجديف في وضعية الجلوس، حيث ترى القبائل هناك أن أداء الإناث لتلك الحركات أمر ينتقص من رجولة صياديها. هل تتحول روبوتاتغوغل لآلات متوحشة؟ تتزايد مخاوف العلماء كل يوم من الاستخدام المفرط للروبوتات على الرغم من قيامها بمعظم أعمال البشر، وذلك بسبب تزويدها ببرامج وتطبيقات الذكاء الصناعي والتحديث المستمر لقدراتها الهيكلية والوظيفية، وتشكل شركة غوغل الأمريكية محوراً رئيسياً في تلك المخاوف، حيث ارتبط اسم الشركة مؤخراً بعدد من صفقات الشراء لشركات عملاقة لتصنيع الروبوتات. يرجح عدد من العلماء وعلى رأسهم المهندس الأمريكي الشهير إيلون ماسك أن تتحول روبوتات شركة غوغل في المستقبل إلى آلات متوحشة تهدد الإنسان وتتحكم في مقدرات حياته. ويوضح ماسك أن غوغل اشترت عدداً من الشركات كان أهمها بوسطن دينامكس التي طورت نوعاً من الروبوتات الكلابية العسكرية العداءة التي يمكنها تحديد العدو ومهاجمته وإطلاق النار عليه من تلقاء نفسها، ومن هنا فلا يمكن تكهن حتى العلماء عن مستقبل هذا النوع فقط من الروبوتات وما يمكن أن تفعله، بل وما تفكر به، وما يؤكد ذلك خضوع تلك الروبوتات إلى تطوير أنظمة الذكاء الصناعي لدى غوغل، الأمر الذي سينعكس على تطوير قدرات خارقة لدى أنظمة الروبوتات والحواسيب المشغلة لها، والتي يمكن أن تفعل أشياء لا يمكن توقعها ولا يستطيع البشر القيام بها. لم يكن ماسك العالم البارز الوحيد الذي يعبر عن قلقه، إذ أكد العالم البريطاني ستيفن هوكينج أن الحواسيب والروبوتات وأنظمة التشغيل في طريقها للتحكم في حياة البشر خلال 100 عاما من الآن، وقال خلال مؤتمر زايتجايست التكنولوجي الماضي، إن الخطر الحقيقي سيأتي من الروبوتات، وإذا لم يستشعر البشر خطر تحكم الروبوتات بهم، فيجب أن يقلقوا ويفزعوا في حال خرجت تلك الروبوتات على الأقل من نطاق سيطرة البشر بسبب الذكاء الاصطناعي الذي سيكتب بدوره وعلى طريقته نهاية البشر. يجد العلماء الحل في مواصلة العمل على تطوير الروبوتات وأنظمة التشغيل، ولكن الإبقاء عليها داخل حدود السيطرة وعدم تشعب شبكات التحكم وعدم تمكينها من التواصل مع بعضها البعض، وكذلك عدم دخولها في المجالات الحياتية كافةلعدم إتاحة الفرصة لها لفهم البشر، كما يجب إبرام عقود واتفاقات إلزامية تجاه الشركات التكنولوجية بعدم تخطي بعض الخطوط الحمر في تزويد الروبوتات والحواسيب أنماط جديدة من برامج الذكاء الاصطناعي. سبايدر مان يقود العلماء لافتراض سيطرة العناكب على الأرض كثير منا يتولد عنده الخوف والفزع بمجرد رؤية العناكب، بل ونشعر بقوة خفية لها حين نرى الحشرات والكائنات تسقط في شباكها ولا تستطيع الخلاص من خيوطها المتشابكة لتصبح فريسة سهلة. قادت تلك الأفكار مؤلف سلسلة أفلام سبايدر مان إلى إبراز العناكب كقوة خارقة يمكنها التحكم بكل شيء بواسطة خيوطها القوية، وهو ما أثاره بعض العلماء الإيطاليين ساخرين في تقرير لهم في مجلة إم أي تي تكنولوجي العلمية بأنهم تعلموا الكثير من سبايدر مان كقوة لا يمكن التغلب عليها في المستقبل. يستند التقرير العلمي للعلماء الإيطاليين بجامعة ترينتو الإيطالية، إلى أن خيوط العنكبوت يمكنها في المستقبل أن تتطور لتصبح أقوى مادة على سطح الأرض تتميز بعدة خصائص قياسية تجمع الليونة والقوة، وبفضل قدرتها على الانتشار والتوغل ومرونة استخدامها في شل حركة وإرباك أي شيء أو أي نوع من الأنشطة. قام العلماء بعدة تجارب على أكثر من نوع من العناكب، وبتحليل مكونات خيوطها تبين أن مكوناتها من الممكن أن تتطور إلى أن تصبح أقوى خلال الأجيال المقبلة. قامت التجارب على تجميع نحو 15 نوعاً من العناكب من مختلف المناطق الريفية الإيطالية أبرزها أنواع Pholcidae، ثم تم رش 5 منها بواسطة مياه مشبعة بجسيمات مادة الجرافين الكربونية، وتم رش وحقن ال 10 الأخرى بمياه مشبعة بأنابيب نانوية كربونية. جمع العلماء الخيوط التي أنتجتها العناكب قبل وبعد التجربة، حيث كانت المفاجأة، فبعد قياس مدى قوة وصلابة ومرونة الخيوط بعد إجراء التجربة تبين فرق واضح في تكوينها، ويعلق العلماء أن الخيوط المنتجة تبرز مركبات قوية من الممكن أن تصبح بعد تطويرها أكثر قوة من أي مادة تم اختراعها حتى الآن. أوضح العلماء أن الفرضية الخيالية بسيطرة العناكب على الأرض يمكن أن تكون واقعاً ملموساً إذا ما تم تطوير العناكب نفسها لتكبر أحجامها، وإمدادها بمركبات تزيد من قوة خيوطها، وأوضح التقرير في النهاية أنه لم يلتفت أحد في السابق إلى الاستفادة من خيوط العنكبوت على غرار الحرير الطبيعي، وأشارت إلى أن التجربة فتحت الباب للتحكم بمكونات خيوط العناكب لتدخل المجال الصناعي في تصنيع بعض المواد أو حتى الملابس من مكونات وخيوط لم تعرفها البشرية من قبل. الأمل الوحيد لمسن .. ساكن بالمجان مقابل الرعاية أجبرت العزلة والوحدة الشديدة المسن الصيني المريض هوان كي (75 عاماً) من مقاطعة جيانغسو إلى وضع إعلان غريب من نوعه أصاب العديد من قرائه بالدهشة، إذ عرض الإقامة المجانية لأي أسرة تقبل رعايته والعيش معه داخل منزله الكبير بسبب ندرة زيارة أقاربه وأصدقائه له ،وخوفه من العيش وحيداً منذ توفيت زوجته في عام 1999. ذكر كي لعدد من وسائل الإعلام المحلية أنه بدأ يشعر بالملل الشديد بالإقامة داخل المنزل ،بخاصة بعد وفاة زوجته وانقطاعه عن العمل، وكونه رجلاً مسناً يريد من يعتني به، كما أن ابنه الوحيد يضطر إلى الإقامة في مساكن عمال بمقاطعة بعيدة جداً طوال الوقت، وعدم إمكان انتقاله للعيش معه هناك. كان يتلقى كي بعض الرعاية من جارته تشياو يون منذ 6 سنوات، ولكنها أيضاً انتقلت للإقامة في منزل آخر عندما تزوجت، ليبدأ عزلته الحقيقية منذ ذلك التاريخ الذي شعر معه مرارة العزلة والوحدة. يقضي كي معظم وقته داخل المنزل، حيث بدأ منذ سنوات في التحدث إلى نفسه بسبب عدم تحدثه مع الآخرين على الإطلاق، ويصف وقت فراغه بوقت مطالعة صور عائلته القديم التي تعد الأمل الوحيد له الذي يبقيه على قيد الحياة. بعد تفكير عميق جاء كي بفكرته المبتكرة بجذب عائلة للإقامة معه مجاناً مقابل العيش وسطهم واعتباره واحداً منهم، ظناً منه أن العرض مغر للغاية، كما أن العائد يعود بالنفع على الطرفين، ولكن ذلك خلال فترة حياته فقط، حيث يشترط كي أن تعود ملكية المنزل بعد وفاته إلى ابنه الوحيد فقط. كما سيطلب من الأسرة التي ستعيش معه دفنه بالقرب من زوجته. الرجال لا يتحملون آلام الولادة حتى في المحاكاة تتنوع طرق حل المشكلات الزوجية التي لا يخلو منها كل منزل سواء عن طريق تقريب وجهات النظر أو تدخل الأصدقاء والأهل أو اللجوء الى اختصاصي حل المشكلات الأسرية أو أحد الأطباء النفسيين، ولكن لدى الاختصاصية راماني دورفاسولا من ولاية كاليفورنيا الأمريكية رأي آخر، حيث تجد أن نشاط تجميع أجزاء الأثاث الخشبية بين الزوجين يمكن بنسبة كبيرة أن يبرز أوجه التشابه بينهما والتعاون من أجل إنجاز مهمة تجميع الأثاث الذي بالتأكيد سوف يحدث أثره في التقارب مرة أخرى بينهما. جاءت الفكرة حينما قررت دورفاسولا وزوجها تجميع الأثاث الذي اشترياه لمنزلهما الجديد بأنفسهما منذ أكثر من 6 سنوات، حيث قالت: كنا نشعر شعوراً غريباً لأول مرة بعد زواج سنوات عدة، حيث حدث تقارب كبير في فهم أدوارنا في الحياة الأسرية حينما كنا نعد المطبخ الذي شعر معه زوجي بمعاناتي اليومية في تجهيز الطعام، ثم لحجرة الأطفال التي لم يكن حتى يطلع عليها في السابق، كما أنني شعرت بوجوده وأهميته الشديدة في حمل الأشياء الثقيلة وإتمام المهمات الكبيرة بدلاً مني. من هنا قررت خبيرة العلاقات الأسرية اعتماد ذلك الأسلوب كعلاج لبعض المشكلات التي تواجه الزوجين، وبدأت على الفور في وصف النشاط للأزواج من خلال سؤالهم عن شراء بعض قطع الأثاث التي ربما يحتاجون إليها والبدء في التعاون في تجميعها وتجنيب مشكلاتهم خلال وقت هذا النشاط، ثم العودة إليها مرة أخرى وإبراز الدروس المستفادة. بدت الفكرة سخيفة لدى بعض الأزواج، ولكن أدت في بعض الحالات إلى تغيير طريقة تفكيرهم، الغريب في الأمر أن بعض الأزواج مثل صامويل ديدالجو 29 عاماً وستيفاني أغويري 23 عاماً اعتادا الأمر، حيث كانا يشتريان قطعة من الأثاث المفكك ويبدآن في تركيبها كلما شابت علاقتهما بعض المشكلات، حيث أكدا أنه بمثابة تمرين ذهني يبرز أوجه التشابه بينهما وكلما تعاونا أكثر فإن المهمة تنجز في وقت أقصر، وبذلك يظهر تفاهم أكبر بينهما. تقول دورفاسولا، إن طبيعة التواصل في تجميع الأثاث يكمن فيها أسلوب العلاج، حيث يعتمد الطرفان إلى طرح الأسئلة فيما بينهما، بالإضافة إلى تقديم الحلول وإعادة التفكير سوياً إذا حدث خطأ في تركيب أحد الأجزاء، وذلك بدلاً من إلقاء اللوم في المواقف العادية، وتضيف، أن الأزواج والزوجات توقفوا تماماً بعد ذلك التمرين المتكرر عن انتقاد بعضهم بعضا، وبدلاً من ذلك بدأوا يفكرون في الحلول وإسداء النصائح وعدم اليأس وقبول تحديات الحياة، وهو ما يحدث في تجميع قطع الأثاث الصغيرة والمعقدة مثل طاولات القهوة. سيلفي القدم أحدث صيحات التصوير مع تعدد صيحات موضة تصوير السيلفي حول العالم، وابتكار الشباب في كيفية التقاطها، وظهور عصا السيلفي التي مكّنت الجميع من التقاط صور رائعة بخلفيات أوسع، ظهر مؤخراً سيلفي القدم الواحدة التي ابتكرها بعض الشباب الصينيين وظهرت صورههم على موقع التواصل الاجتماعي الصيني الشهير Weibo. بدا الأمر وكأنه سخرية من موضة السيلفي نفسها، ولكن أكد مؤدوها أنها ابتكار جديد لا يستخدم أية أجهزة حديثة، ولكن يتم الاعتماد فيها على القدم فقط، في الإمساك بالهاتف الذكي بإصبعين من القدم، ثم التقاط الصورة بالإصبع الكبير، حيث تتيح تلك الطريقة الجديدة تحرير الأيدي والتصرف بها كأحد عناصر الصورة، من دون التقيد باستخدام إحدى اليدين لالتقاط السيلفي، أطلق البعض عليها سيلفي من دون أيدٍ، نظراً لتحريرها أداةً لالتقاط الصورة وإبدال إحدى القدمين بها. على الجانب الآخر أقرّ مستخدمو الأسلوب الجديد، بعدم إمكانية استخدام القدم من قبل كل الأشخاص، حيث تتطلب مرونة عالية ولياقة بدنية تساعد على ذلك، إضافة إلى عدم إمكانية حرية التقاط سيلفي القدم في كل الأماكن وفي كل المواقف التي نريدها. علاج المشكلات الزوجية بتركيب الأثاث المنزلي تتنوع طرق حل المشكلات الزوجية التي لا يخلو منها كل منزل سواء عن طريق تقريب وجهات النظر أو تدخل الأصدقاء والأهل أو اللجوء الى اختصاصي حل المشكلات الأسرية أو أحد الأطباء النفسيين، ولكن لدى الاختصاصية راماني دورفاسولا من ولاية كاليفورنيا الأمريكية رأي آخر، حيث تجد أن نشاط تجميع أجزاء الأثاث الخشبية بين الزوجين يمكن بنسبة كبيرة أن يبرز أوجه التشابه بينهما والتعاون من أجل إنجاز مهمة تجميع الأثاث الذي بالتأكيد سوف يحدث أثره في التقارب مرة أخرى بينهما. جاءت الفكرة حينما قررت دورفاسولا وزوجها تجميع الأثاث الذي اشترياه لمنزلهما الجديد بأنفسهما منذ أكثر من 6 سنوات، حيث قالت: كنا نشعر شعوراً غريباً لأول مرة بعد زواج سنوات عدة، حيث حدث تقارب كبير في فهم أدوارنا في الحياة الأسرية حينما كنا نعد المطبخ الذي شعر معه زوجي بمعاناتي اليومية في تجهيز الطعام، ثم لحجرة الأطفال التي لم يكن حتى يطلع عليها في السابق، كما أنني شعرت بوجوده وأهميته الشديدة في حمل الأشياء الثقيلة وإتمام المهمات الكبيرة بدلاً مني. من هنا قررت خبيرة العلاقات الأسرية اعتماد ذلك الأسلوب كعلاج لبعض المشكلات التي تواجه الزوجين، وبدأت على الفور في وصف النشاط للأزواج من خلال سؤالهم عن شراء بعض قطع الأثاث التي ربما يحتاجون إليها والبدء في التعاون في تجميعها وتجنيب مشكلاتهم خلال وقت هذا النشاط، ثم العودة إليها مرة أخرى وإبراز الدروس المستفادة. بدت الفكرة سخيفة لدى بعض الأزواج، ولكن أدت في بعض الحالات إلى تغيير طريقة تفكيرهم، الغريب في الأمر أن بعض الأزواج مثل صامويل ديدالجو 29 عاماً وستيفاني أغويري 23 عاماً اعتادا الأمر، حيث كانا يشتريان قطعة من الأثاث المفكك ويبدآن في تركيبها كلما شابت علاقتهما بعض المشكلات، حيث أكدا أنه بمثابة تمرين ذهني يبرز أوجه التشابه بينهما وكلما تعاونا أكثر فإن المهمة تنجز في وقت أقصر، وبذلك يظهر تفاهم أكبر بينهما. تقول دورفاسولا، إن طبيعة التواصل في تجميع الأثاث يكمن فيها أسلوب العلاج، حيث يعتمد الطرفان إلى طرح الأسئلة فيما بينهما، بالإضافة إلى تقديم الحلول وإعادة التفكير سوياً إذا حدث خطأ في تركيب أحد الأجزاء، وذلك بدلاً من إلقاء اللوم في المواقف العادية، وتضيف، أن الأزواج والزوجات توقفوا تماماً بعد ذلك التمرين المتكرر عن انتقاد بعضهم بعضا، وبدلاً من ذلك بدأوا يفكرون في الحلول وإسداء النصائح وعدم اليأس وقبول تحديات الحياة، وهو ما يحدث في تجميع قطع الأثاث الصغيرة والمعقدة مثل طاولات القهوة. قطرات تضيف الرؤية الليلية للعين البشرية ربما نشاهد شيئاً مماثلاً في أحد أفلام الخيال العلمي لبطل خارق يمكنه الرؤية في جنح الظلام ضحاياه مثل الحيوانات المفترسة والطيور الجارحة، ولكن تلك الأفكار حولها مجموعة باحثين هواة من ولاية كاليفورنيا أطلقوا على أنفسهم مجموعة Science for the Masses، حيث ابتكروا قطرات جديدة للعين تعتمد تركيبتها على مادة تستخرج من أعماق البحار تسمى Chlorin e6 ممزوجة بنسب أخرى من الإنسولين والسالين. تكمن طبيعة عمل القطرات الجديدة طور التجريب في جعل العين لدى الأصحاء شديدة الحساسية تجاه الضوء ما يمكنهم من الرؤية في الظلام، وبحسب تصريحاتهم، تتفاوت درجة حدة الإبصار في الليل من شخص لآخر في حالة استخدام تلك القطرات. بعد العثور على متطوع أجريت التجربة واستخدمت القطرة لبيان مدى نجاحها، وخلال مؤتمر صحفي أغرقت عينا المتطوع غابرييل ليسينا بالمعقمات والمرطبات لتهيئة العين، ثم استخدمت القطرة المزودة بمادة Chlorin e6 على عيني المتطوع الذي وصف رؤيته بالمضطربة بمجرد نزول القطرات إلى عينيه، حيث وضحت له عدة أشكال سوداء مائلة للون الأخضر وبعض الانعكاسات المزعجة أمام عينيه إلى أن ذابت القطرات إلى داخل عينيه لتبدأ تدريجياً بالرؤية بشكل سليم مرة أخرى. فور استخدام القطرات بلحظات تمت تغطية عيني ليسينا بعدسات سود لتقليل كمية الضوء النافذة إلى عينيه نظراً لأنها أصبحت حساسة تجاه الضوء، وبعد مرور نحو ساعتين من الاختبارات ومراقبة حالة العين، بات من الضروري اختبارها لبيان مدى كفاءتها في الظلام. قام العلماء بوضع إشارات وأجسام بحجم كف اليد على بعد 10 أمتار من الظلام الشديد أمام ليسينا الذي استطاع ببساطة التعرف إليها ورؤيتها، ثم جاء الاختبار الأصعب في تجميع مجموعة من الأشخاص يقفون وسط كومة كبيرة من الأخشاب في مناطق متفرقة على بعد 50 متراً من ليسينا، وكانت المفاجأة في تعرفه إليهم وبكل دقة بنسبة وصلت إلى 100% من خلال جهاز تسليط الليزر الذي كان ممسكاً به. على الرغم من نجاح التجربة بشكل عملي، إلا أن العلماء حذروا من تجربتها على نطاق واسع بسبب عدم اختبارها بشكل مفصل على يد أساتذة وأطباء أكاديميين، بالإضافة إلى عدم تأكيد نتائجها على المدى البعيد.