×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / مدير عام الشؤون الإسلامية بنجران يستنكر العمل الإرهابي الذي وقع ببلدة القديح

صورة الخبر

قال نائب رئيس الوزراء العراقي، صالح المطلك، إن "انسحاب القوات العراقية من مدينة الرمادي في محافظة الأنبار (غربي العراق) غير مبرر، وفيه نوع من التآمر". وأكد المطلق في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، عدم وجود جدية من الحكومة في تسليح أبناء العشائر في الأنبار. وقد تمكن تنظيم الدولة (داعش)، من اجتياح خطوط دفاعات القوات الحكومية العراقية، شرقي مدينة الرمادي في محافظة الأنبار. وقالت مصادر أمنية وعشائرية، إن مقاتلي تنظيم الدولة، اخترقوا الخط الدفاعي للقوات الحكومية، عند منطقة حصيبة، بعدما كثف مقاتلو التنظيم قصفهم الصاروخي. وأضافت المصادر، أن القوات الحكومية تراجعت إلى الجزء الشرقي من المنطقة، وتـنتظر مزيدا من التعزيزات، والضربات الجوية، لوقف تقدم التنظيم. العاصفة الرملية وفي سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، أن القوات العراقية انسحبت، الأحد، من مدينة الرمادي، التي استولى عليها تنظيم الدولة المتطرف، لأنها اعتقدت، خاطئة، أن العاصفة الرملية التي ضربت المنطقة يومها قد تحول دون حصولها على دعم جوي أميركي. وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيفن وارن إن القوات العراقية اعتقدت أنها بسبب العاصفة الرملية لن تتمكن من الحصول على دعم جوي. وأضاف نحن نعتقد الآن أن هذا كان أحد العوامل التي ساهمت في قرارها الانسحاب من هذه المدينة. وأكد المتحدث أن تخوف القوات العراقية لم يكن في محله لأن الطقس لم يكن له أي تأثير على قدرتنا على شن غارات جوية (..) لكن تبين لنا أن القائد الميداني كان يعتقد عكس ذلك. وأضاف أن انسحاب القوات من الرمادي كان نتيجة قرار أحادي اتخذه هذا المسؤول، الذي لم يسميه، بناء على تحليله الخاطئ. ولفت الكولونيل وارن إلى أن حالة الاتصالات التي كانت قائمة في تلك اللحظة بين القائد العراقي والتحالف ليست واضحة حتى الآن.