واشنطن- وكالات: قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، أمس، إن بلاده تنوي تسليم العراق ألف سلاح مضاد للدبابات في يونيو المقبل، للتصدي لتفجيرات "داعش" الانتحارية، كتلك التي ساعدته في السيطرة على مدينة الرمادي غربي البلاد. وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن التنظيم المتشدد نفذ نحو 30 تفجيرًا انتحاريًا بسيارات مفخخة في الرمادي. وأضاف للصحفيين إن الولايات المتحدة قررت تزويد العراق بأسلحة مضادة للدبابات، عندما زار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي واشنطن في أبريل. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن التنظيم المتشدد نفذ نحو 30 تفجيرًا انتحاريًا بسيارات ملغومة للاستيلاء على الرمادي، وإن نحو عشر من تلك السيارات كانت مماثلة تقريبًا في الحجم للشاحنة الملغومة التي قتلت 168 شخصًا في مدينة أوكلاهوما عام 1995. وأضاف المسؤول للصحفيين إن الولايات المتحدة قررت تزويد العراق بأسلحة مضادة للدبابات عندما زار رئيس الوزراء العراقي واشنطن في أبريل، وأنها تنوي تسليم ألف منظومة من الأسلحة التي تحمل على الكتف طراز (ايه.تي. فور) في أوائل يونيو، وأعلنت الولايات المتحدة أنها بصدد إعادة النظر في إستراتيجيتها المعتمدة منذ أشهر ضد تنظيم داعش، بعد سيطرته على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار في غرب العراق. واعتبرت واشنطن التي تقود منذ الصيف تحالفًا دوليًا يشنّ ضربات جوية ضد التنظيم في سوريا والعراق، ويقوم بتدريب القوات الأمنية على قتال الجهاديين لاستعادة المناطق التي يسيطرون عليها، سقوط الرمادي "انتكاسة"، رغم تأكيدها القدرة على استعادتها في وقت قريب.