أكد ماركو ريفالينو وكيل أعمال البرازيلي ماركينهو صانع ألعاب نادي الاتحاد، أن مغادرة اللاعب النادي السعودي بصفة مفاجئة كان أمرا طبيعيا بسبب الظروف التي عاشها ماركينهو في السعودية وتأخر حقوقه المالية، إضافة إلى كثرة الوعود التي أطلقها مسيرو نادي الاتحاد على مسامع موكله دون أن تدخل أي من هذه الوعود إلى حيز التنفيذ. وقال لـ "الاقتصادية" ريفالينو "لم أكن أرغب في الحديث لوسائل الإعلام حول قضية ماركينهو مع نادي الاتحاد، كما أن اللاعب لا يريد التكلم عن أي شيء حاليا، هو مع عائلته الآن وهو بخير، كما أنه قام بتوكيل محام معروف هو ماركوس موتا للحصول على حقوقه، نحن رفعنا شكوى عاجلة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم مدعمة بالأدلة والمخاطبات الودية التي كانت بيني شخصيا بصفتي وكيل للاعب وبين نادي الاتحاد السعودي لاستخلاص مستحقات موكلي". وأضاف: "حاولت مرارا وتكرارا حل الأمور بصفة ودية دون تصعيد الأمر إلى الشكوى، وماركينهو صبر كثيرا من أجل النادي وأنصاره، على الرغم من المضايقات التي تعرض لها، ولكن لم يعد هناك أي مجال للصبر، سافرت لجدة بشكل متكرر، وعاينت وضع ماركينهو بنفسي.. إنه يعيش حياة مختلفة عن تلك التي عاشها في إيطاليا إبان تمثيله لروما، حيث كان ينعم بالرفاهة والسعادة التي غابت عنه في جدة، إضافة إلى حقوقه المالية.. ماركينهو لم يحصل على السيارة التي وعد بها من طرف مسيري النادي وتغيير السكن إلى منتجع بحري". وزاد: نحن نحترم الجميع في نادي الاتحاد، ولكن أؤكد أن ماركينهو لن يعود إلى السعودية مجددا ما لم يحصل على حقوقه، أما من يسأل عن أن موكلي سينتقل للعب في نادي الشباب أو في قطر فهذا غير صحيح، نحن لم نتحدث مع أحد حول عروض الانتقال، ولن نفعل ذلك حتى ينتهي الموسم الحالي، ويتم حسم أمر موكلي مع ناديه الحالي، إضافة إلى نادي أي سي روما الإيطالي الذي يمتلك بطاقة ماركينهو الدولية".