×
محافظة المنطقة الشرقية

وزير الحج يؤكد رفع أعداد الحجاج خلال الخمس سنوات المقبلة إلى 5 ملايين حاج

صورة الخبر

كتبت - هناء صالح الترك: أجلت محكمة الجنايات أمس النظر في قضية مطعم "هلا اسطنبول" إلى 17 يونيو المقبل، وذلك للسماح لمحامي المتهمين بتقديم المرافعات الشفوية والختامية والمذكرات المكتوبة. ترأس الجلسة رئيس الهيئة القضائية الموقرة القاضي الأستاذ عبدالله علي العمادي، بعضوية كل من القاضي الأستاذ أمير أبو العز، والقاضي الأستاذ محمد غانم الكبيسي، ووكيل النيابة العامة، وحضرها المتهمون الأربعة ومحاموهم وعدد من المصابين في الواقعة. وقد حضر محقق الواقعة من إدارة أمن العاصمة للإدلاء بشهادته بناء على طلب دفاع المتهم الثاني، ولتوجيه بعض الأسئلة إليه، لكونه من دوّن أقوال مدير المطعم، ثم قام مدير المطعم بتغيير أقواله أمام المحكمة خلافاً لما ورد في التحقيقات. وقبل أن تبدأ المحكمة في سماع أقوال محقق الواقعة، قام محامي المتهميْن الثالث والرابع بعرض صور فوتوغرافية كان التقطها للمحقق، تبين مقابلته للمتهم الثاني وصديقه أثناء خروجهما من باب المحكمة متوجهين صوب سيارتهما في المواقف الخارجية . وتساءل دفاع المتهمين الثالث والرابع عن العلاقة التي تربط بين محقق الواقعة والمتهم الثاني حيث إنّ محامي المتهم الثاني هو من طلبه للشهادة، وهنا طلبت المحكمة تأجيل اعتراض محامي المتهمين الثالث والرابع إلى حين الانتهاء من سماع شهادة محقق الواقعة. ودارت الأسئلة حول كيفية تدوين أقوال مدير المطعم واللغة التي تحدث بها على الرغم من أنه لا يتقن اللغة العربية، ومن كلف بالتحقيق مع مدير المطعم، وجاءت إجابات المحقق للمحكمة بأنه قام بتدوين أقوال مدير المطعم، حيث كان يسرد الواقعة كلمة كلمة، وحدد الوقائع بالتواريخ والساعات، منوهاً إلى أنّ المدير كان يتحدث باللهجة الشامية، وكان برفقة آخر يعمل معه في المطعم، ثم وقع على أقواله ولم يعترض على ما كتب فيه. وأضاف المحقق أنه تمّ تفريغ عدد من المحققين لهذه القضية، وأنه هو من دون أقوال مدير المطعم، وكان معه بالمكتب محققان آخران. ووجه محامي المتهمين الثالث والرابع سؤالاً للمحقق حول علاقته بالمتهم الثاني، وما تفسيره للصور التي التقطت له وهو يتحدث معه في المواقف الخارجية للمحكمة. كان رد المحقق: أنه بتاريخ 12 مايو 2015 حضر إلى المحكمة بناء على طلب منها لتقديم شهادته، وعندما أجلت القضية انصرف، ولدى خروجه إلى سيارته تصادف ذلك خروج المتهم الثاني مع صديقه يمشيان في نفس الاتجاه، فبادر المتهم الثاني بالسلام على المحقق دون مصافحة وسأله: هل مع كل بلاغ تحضرون للشهادة؟، فأجابه المحقق بأن ذلك يكون حسب البلاغ، وفي تلك الأثناء شاهد محامي المتهمين الثالث والرابع يلتقط له صوراً بهاتفه المحمول، ولم يكن المحقق يعرف سبباً لذلك. وقال المحقق: عندما ركبت سيارتي وأنا أهمّ بالخروج شاهدت المحامي قادماً نحوي يصورني ومعه هاتفه المحمول .. فسألته: لماذا تصورني؟ ، فقال له: أنا لا أصورك، وغادرت المكان ولم التق المتهم بعد ذلك. وسألت المحكمة محامي المتهمين الثالث والرابع عن سبب التقاطه الصور وهل يحمل إذناً بذلك .. فقال المحامي: إنه دليل براءة لمن وكلني في القضية. واعترضت النيابة العامة على التقاط المحامي للصور، وأنه وضع نفسه في مساءلة جنائية. وطلب محامي المتهم الثاني إثبات اعتراضه على تصوير محامي المتهمين الثالث والرابع وأنها أخذت بطريقة غير مشروعة. وطلب محامي المتهمين الثالث والرابع سماع شهادة صديق المتهم الثاني، الذي أدلى بأقواله بعد حلف اليمين: قال إنني صديق المتهم الثاني، وأعمل محاسباً في نفس الشركة التي يعمل بها صديقي .. وسرد واقعة لحاق محامي المتهمين الثالث والرابع وراءهما لالتقاط الصور لهما وهما يتحدثان مع المحقق أثناء خروجه من مبنى المحكمة في المرة الماضية. وقدم محامي المتهمين الثالث والرابع حافظة مستندات تحوي الصور التي التقطها للمحقق، فيما طلب بقية المحامين السماح لهم بتقديم المرافعات الشفوية والمذكرات الختامية في الجلسة القادمة. فقررت المحكمة تأجيل الجلسة، وسمحت بتصوير أوراق الجلسة للمحامين.