معتز الشامي (دبي) ردت اللجنة التنفيذية لبطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، ولجنة المسابقات باتحاد الكرة، على منتقدي شعار البطولة، والذي أخذ مسمى «كأس واحد - شعب واحد»، للتعبير عن التلاحم، وتم اختياره بعد دراسة وافية، للاحتفال ببطولة تحمل أغلى الألقاب. وأكدت اللجنة في مؤتمر صحفي مساء أمس الأول، برئاسة محمد عبد العزيز رئيس لجنتي المسابقات وتنفيذية الكأس، أن هذا الشعار تم اختياره بالتنسيق والتشاور مع الجهات المعنية، مثل كل ما يتعلق بالأمور الأساسية والرئيسية في بطولة الكأس، وقال «نتشاور مع الجهات المسؤولة، بشأن البطولة دائماً، لتحديد موعد النهائي وملعب المباراة الختامية وشعار البطولة، وكل هذه الأمور حصلت على الموافقة المسبقة من القيادات، خاصة أن الشعار يعبر عن التلاحم المميز على أرض الإمارات، بين مقيم ووافد، وهو ما تحقق من واقع الأرقام الكبيرة التي زارت منصة الكأس، التي أقامتها اللجنة، في المناطق والمزارات المهمة بالشارقة ودبي، حيث بلغ عدد الحضور 85 ألف زائر، بواقع 70 ألفاً للمنصة في مول دبي، و15 ألفا في الشارقة، بخلاف 22 ألف زائر لـ«هاشتاج» البطولة وموقعها على «تويتر». وكانت الأيام الأخيرة شهدت انتقادات ساقها بعض الإعلاميين، وضيوف الاستوديوهات التحليلية لمباريات دور الـ 16 للبطولة، تناولت شعار «كأس واحد- شعب واحد»، وأيضا جوانب أخرى تتعلق بتغيير مواعيد دور الثمانية وغيرها. وعلى جانب آخر، علمت «الاتحاد» أن اتحاد الكرة أبدى استياءه من هذه الانتقادات، التي صدرت من إعلاميين يفترض فيهم نقل المعلومات الصحيحة للرأي العام، بدلاً من تضليله. وتفيد المتابعات أن اتحاد الكرة بصدد دعوة الأندية قبل سحب قرعة البطولة للموسم المقبل، من أجل معرفة رأيها في الطريقة الجديدة للبطولة، عبر إقامة مبارياتها على ملعب أحد طرفي المباراة بأسلوب القرعة، وما إذا كانت ترغب في العودة إلى نظام الملاعب المحايدة، بعد صدور انتقادات في هذا الجانب، شريطة أن توقع الأندية على تعهدات رسمية، بشأن توفيرها كل ما يلزم، وعدم الاعتذار عن استضافة أي مباراة على ملعبها، وإلا تتعرض لعقوبات مالية وإدارية، حال أرادت الأندية بالعودة إلى نظام الملاعب المحايدة. ... المزيد