الرياض 03 شعبان 1436 هـ الموافق 21 مايو 2015 م واس نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ، رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بقصر الحكم اليوم حفل تخريج الدفعة الــ 12 لطلاب البكالوريوس والــ 7 للماجستير من جامعة الأمير سلطان . وفي مستهل الحفل صافح سمو أمير منطقة الرياض الطلاب الخريجون وأعضاء هيئة التدريس ومنسوبي الجامعة ، كما سلم سموه الخريجون وثائق تخرجهم . بعدها بُدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم, ثم ألقى مدير جامعة الأمير سلطان الدكتور أحمد بن صالح اليماني كلمة أوضح فيها أن الدفعة الـ 12 بلغ عدد طلابها من البنين (146) خريجًا منهم (109) من البكالوريوس و(17) من الماجستير ، إضافة إلى تخرج (236) خريجة من القسم النسائي ، منهن (307) من مرحلة البكالوريوس و (71) خريجة من الماجستير، منوهًا بما تعكسه أعداد الخريجين والخريجات من زيادة في الإقبال على الجامعة لما أظهره خريجوها من تميز في سوق العمل مقارنة بخريجي الجامعات والكليات الأخرى . وقال " إن رعاية سمو أمير منطقة الرياض لحفل تخريج الجامعة نيابة عن خادم الحرمين الشريفين ، يأتي لما تحظى به الجامعة من مكانة خاصة عند الرجُل الذي أبدع فكرة تأسيسها ( عندما كان أميرا لمنطقة الرياض ) خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، الذي كان يحرص دائمًا على رعاية حفل تخريجها واستقبال خريجيها كل عام ، تقديراً منه ـ حفظه الله ـ لما تحمله الجامعة من معانٍ كثيرة لأهل الرياض الذين سارعوا إلى التبرع لتأسيسها ، وما تحيل إليه من ذكرياتٍ سعيدة ترتبط بالأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - . وأوضح أن علاقة الجامعة بطلابها لا تنتهي عند حفل التخرج بل تتعدى ذلك إلى استخدام الشراكة بينها وبين كبريات الشركات والجهات الحكومية والخاصة في توفير وظائف مناسبة لخريجيها ، وفق برنامج متكامل , بالإضافة إلى الدراسة النظرية على التدريب العملي لخريجي الجامعة وتوظيفهم ومتابعة شؤونهم وفق برنامج متكامل مكون من ثلاث مراحل هي مرحلة برنامج التدريب التعاوني بوصفه متطلبًا من متطلبات التخرج، ومرحلة توظيف الطالب بعد التخرج، ومن ثم مُتابعته بعد التخرج. // يتبع // 18:12 ت م تغريد