اتّصلتُ بصَديقي الوَفيّ "أبي سفيان العاصي"، فسَألني عَن الأحوَال، فقُلت: في غَاية التَّمَام والكَمَال، فقَال: طَمّني عَن أحوَال النَّاس، قُلت: في أحسَن حَال.. ثُمَّ سَألته عَن نَواصيه، وهَل مِن جَديد؟ قَال: إليكَ المَزيد: * هُنَاك مَنشفة لمَسح الوَجه، هَذا صَحيح.. أتمنَّى وجُود مَنشفة أُخرَى لمَسح أخطَائي بحَق الآخرين..! * في مُجتَمعنا؛ تَجد البَعض يَأكل حقُوق النَّاس، ويَسرق أموَالهم.. وفي آخر النّهَار يُرسل لَهم "أذكَار وأدعيَة الصّبَاح والمسَاء"..! **** * لا أتمنَّى أن يَنتهي الجَدل -الدَّائر في المُجتمع- حَول قيَادة المَرأة للسيّارة، لأنَّه لو انتَهَى، ففي أي شَيء سيَنشغل النّاس، وكَذلك الكُتَّاب؟! * حِين قَالوا: إنَّ قيَادة المَرأة للسيّارة تَحتها خَط أحمَر، ظَننتُ أنَّها "مَمنوعة".. ولَكنِّي اكتَشفتُ أخيرًا أنَّ المَطلوب "إعرَاب مَا تَحته خَط"..! **** * في لَندن البَاردة والهَادئة، أبحَث عَن وَجه سيّدة هي "مَلكة جَمال الحنَان والأخلَاق" اسمها "لؤلؤة العجلان" -قمّصها الله لبَاس العَافية-..! * يَقول "باولو كويلو": الوَقت والقرَاءة لَم يُغيّراني.. الحُبّ هو الذي غَيّر حيَاتي.. إحدَى مُشكلاتنا أنَّ الكَلِمَات -غَالبًا- تَحل مَحل الإجرَاءَات..! **** * كَتبتُ عَن الرّياضة قَالوا: اترك الرّياضة في حَالها.. كَتبتُ عَن الدُّعَاة والشِّعر والصَّحَافة؛ قَالوا نَفس الرَّد.. بالله عَليكم عَن مَاذا أكتُب؟! * حَاولتُ أن أكون "لَاعب كُرَة"، فصِرتُ "لَاعب كَلِمَة".. تَمنّيتُ أن أكُون "رَأس كَلِمَة"، فقَالوا: نُريدك في "كَلِمَة رَأس"..! **** * قطَار سَعَادتي لا يَتوقَّف في محطَّات التَّعَاسَة؛ أو لَحظات المَرَارَة، بَل يَذهب قَاصدًا بَشائر الفَرح، ومُدن السّرور..! * تُعجبني كَلِمَة "قَريبًا" حِين يُطلقها بَعض المَسؤولين، لأنَّها كَلِمَة غَامضة، قَد تَكون سَنَة.. وقَد تَكون عَشر سنوَات.. وقَد تَكون مئة..! حَسنًا.. مَاذا بَقي؟! بَقي القَول: كُنتُ أشتكي -بطبيعة الحَال- مِن ضِيق الوَقت كُلّ جُمعة.. والآن زَادت الشّكوى بسَبَب ضيَاع سَاعة مِن وَقتي؛ أُنفقها في مَسح الرَّسَائل التي تَأتي عَلَى جوّالي وتَقول: "جُمعة مُبَاركة"..!! تويتر: Arfaj1 Arfaj555@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (20) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain