استطلاع: يعقوب علي تعددت الأسباب والخروج واحدُ، عضو في المجلس الوطني الاتحادي فاعل، وآخر «نائم» إن جاز التعبير، والأسباب قلة الحضور والمشاركة، وضعف التواجد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واختيار وطرح مواضيع فضفاضة بعيدة عن احتياجات المواطنين الحقيقية، وسقوط بعض الأعضاء في شرك الحملات الانتخابية الحالمة إبان الانتخابات الفائتة، وغيرها من الأسباب تجمعت ليرفع الناخب «البطاقة الحمراء» لعدد من الأعضاء، كما تشكل تلك الأسباب مجتمعة منطلقات لن تغيب عن ذهن الناخب في قاعات الانتخابات في الثالث من أكتوبر المقبل. «الاتحاد» استطلعت آراء عدد من الناخبين في أداء أعضاء المجلس الوطني الحاليين والسابقين، وحاولت أن ترسم ملامح شخصية عضو المجلس الوطني المقبل. حيث يترك 40 عضواً من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي مقاعدهم خلال الأشهر القليلة المقبلة إيذاناً بانطلاق ثالث انتخابات للمجلس في الثالث من أكتوبر المقبل، بعد تجربة انتخابات عامي 2006، 2011. وأكد أغلب الناخبين على أن النجاحات التي حققها المجلس الوطني الاتحادي خلال الفصول الـ 15 الماضية، تمثلت في طرح ملفات مهمة وحيوية كالإسكان والصحة والتعليم والتركيبة السكانية، إضافة إلى الجانب التشريعي الذي شهد تفاعلاً وإثراء من المجلس، وانتهاء بجهود الشعبة البرلمانية الإماراتية في المشاركات الخارجية، مشيرين إلى الحضور اللافت للمجلس في القضايا والملفات الوطنية والشعبية، معبرين عن تطلعهم لمجلس أكثر فاعلية والتصاقاً بالمجتمع، وأكثر تأثيراً في المحافل والمشاركات الدولية. الثقافة العامة أكد بدر الكعبي، أن الثقافة العامة للعضو، وقدرته على التواصل بفاعلية مع المجتمع وأفراده ستحدد وجهته خلال الانتخابات المقبلة، وقال: سأسعى إلى انتخاب عضو قادر على التعاطي مع مختلف فئات المجتمع العمرية والمستوى التعليمي والثقافي، مشدداً على أن العضو الذي لا يمتلك تلك الصفات لن يكون مستحقاً لتمثيله في المجلس. ... المزيد