ا على إثرها إلى غرفة للعناية الفائقة بأحد المستشفيات، وما زالت فيها منذ 3 أيام. موتلو كايا، عمرها 19 سنة، وأصيبت في الثالثة والنصف فجر الاثنين الماضي، برصاصة أطلقها مجهول من نافذة منزلها ببلدة Ergani في محافظة ديار بكر، المعروفة في الجنوب الشرقي التركي باسم "آمد" للكرد الأتراك، فنقلتها سيارة إسعاف إلى مستشفى بالمحافظة، أدخلوها فيه إلى غرفة العناية الفائقة بسبب حالتها الحرجة "إلا أنها تحسنت نسبيا" وفق ما ذكر والدها محمت لصحيفة "راديكال" التركية أمس الثلاثاء. ونفى الأب تهماً لعائلته، مالت إليها وسائل الإعلام التركية، بوقوف العائلة أو العشيرة وراء محاولة الاغتيال "بدافع الحفاظ على الشرف والعادات والتقاليد"، فأوضح: "نحن لا نعترف بهكذا عادات وتقاليد، وعائلتنا وأعمامنا وأخوالنا جميعا شجعنا موتلو على المشاركة بالمسابقة (..) نحن متعلمون، وأنا مدرس"، وفق تعبيره للصحيفة التي نقلت عنه أيضا أن ابنه الأصغر كان مع موتلو أثناء الحادثة، وعاين ما حدث، وذكر أن مجهولين أطلقوا النار على البيت من الخارج "فأصابت إحدى الرصاصات رأسها"، كما قال. ذكر محمت أيضا أن الشرطة التي استعانت بما التقطته كاميرا مراقبة أمنية بالشارع، حيث منزل العائلة "اعتقلت 3 مشتبه بهم، إلا أنهم لم يخبرونا بهويتهم، لكنهم أكدوا أنهم ليسوا من بلدتنا ولا من أقربائنا". لكن صحيفة "حورييت" التركية التي راجعت "العربية.نت" طبعتها الإنجليزية الثلاثاء، ذكرت أن المشتبه بهم 4 اعتقلتهم الشرطة الاثنين، أي يوم إطلاق النار على المتسابقة التي ذكر والدها أنها كانت تتدرب على الغناء فجرا حين أردتها رصاصة أطلقها مجهول من نافذة البيت بعد أن تسلل إلى حديقته. وذكرت "حورييت" الأهم: بين المعتقلين "صديق هو مطلق النار" على موتلو التي سبق وذكرت أنها تلقت تهديدات بالقتل "ممن علموا بأني سأشارك في المسابقة (..) أخبروني أنهم سيقتلونني، وأنا خائفة"، طبقا لما قالت لمنظمي مسابقة Sesi Çok Güzel الشبيهة ببرنامج "أرابز غوت تالنت" الباحث عن المواهب المتنوعة في محطة "أم بي سي" منذ 4 أعوام، إلا أن "سيسي تشوك غوزل" التركي، ومعناه "أجمل صوت" تقريبا، مقتصر بحثه على المواهب الغنائية.