قال الأمير خالد الفيصل: «هذا المشروع أيها الإخوة يتيح المجال للأفراد والمؤسسات العمل المشترك والتعاون والتعاضد للارتقاء بمستوى المشاريع وتنفيذها، نحن لدينا رؤية تنموية بدأناها قبل ست سنوات وعندما عدت لهذه المنطقة في فرصة ثانية وقليل من الناس تتاح لهم فرصة ثانية وأعتبر نفسي من المحظوظين في خدمة بيت الحرام وهو شرف عظيم، وبعد أن استمعت لتقرير مجلس المنطقة عن الخمس سنوات الأولى من الخطة العشرية سعدت بالإنجازات التي تحققت، ولكن تأثرت من بعض السلبيات التي لا تزال عالقة في مشروع التنمية، ونحن الآن في العام السادس ولم يبق لنا إلا أربع سنوات أخرى، فلا بد أن نعي ما ورد في الخطة العشرية في نهاية سنواتها وإن شاء الله ننهيها ونضيف لها، وبهذا المشروع الذي أمامكم الآن أنتم هنا اليوم لأنكم تؤمنون بما نؤمن به جميعا بأن الإنسان السعودي قادر على الإبداع والارتقاء وعلى العمل الجاد، كيف لا ونحن نعيش هذه الأيام نشوة النصر ليس النصر العسكري، بل النصر بإعادة الهيبة للإنسان العربي في الوطن العربي». وأكد سموه: «أيها الإخوة في مقدورنا أن نفعل الكثير وهذا المشروع لا يحتاج إلى شرح مني أكثر مما سمعتموه ولكن أؤكد لكم أنه إذا أحسن إدارته وأخلصنا في تأديته سوف نحقق الأمل بمشيئة الله.. هذا المشروع يسمح للمؤسسات الحكومية والأهلية الاقتصادية منها والمالية والثقافية والاجتماعية والخيرية بأن تساهم فيه بالإضافة إلى الأفراد، نحن اخترنا إدارة وهيئة من الخبراء والاستشاريين وسوف نعتمد على الله ثم على المواطن السعودي والمؤسسات التعليمية وخصوصا الجامعات ومراكز الأبحاث لمساعدتنا في هذا التوجه.. لا أقول إنكم سوف تشاهدون النتائج خلال أشهر، ولكن إن شاء الله أبشركم سترون ذلك خلال أربع سنوات».