تبادل العشرات من الناشطين في فيس بوك، صورًا لورقة كتبوا عليها اسم الحملة، منادين جميع الرجال الجزائريين بالانضمام إليها، كما انضمت إلى هذه الحملة مجموعة من الصفحات الناشطة بالجزائر، بهدف نشر ملابس الحشمة وإحياء دور الرجل داخل الأسرة، حسب شبكة سي إن إن الإخبارية. وجاء في النصّ المرافق للحملة، يا أختي المسلمة أيتها اللؤلؤة المكنونة المسلمة، أيتها الدرة المصونة الغالية والله ما نريد لك إلا العفة، والله ما أراد الإسلام لك إلا الكرامة، والله ما أراد الإسلام لك إلا أن يحميك من عبث العابثين.. فالتزمي أختاه بالحجاب الذي ارتضاه لك الخالق فإنه طريق جنتك. واستحسن الحملة، عدد من الشيوخ الجزائريين، منهم عبدالصمد قويدر، إمام بمسجد السنة ببرج البحري، الذي قال إن المبادرة تستحق التنويه، ومن شأنها أن تلقى استجابة واسعة، خاصة وأن القصد في اللباس هو تحقيق قيمة أخلاقية متمثلة في الستر الذي يحقق مقصد الجمال عكس التبرج. وانتقدت بعض الجزائريات على فيس بوك، هذه الحملة، إذ تبادلن هذه الجملة غير نفسك أولاً وكن رجلا لا تقذف أعراض المحصنات، كن رجلًا وغض بصرك، كن رجلا وطهِر لسانك من قول الفواحش، كن رجلا ولا تتحرش، فهناك أكثر من طريقة لتكون رجلًا، أما ذاك، هو شأنها وليس بشأنك.