وفي السياق ذاته ثمن الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي إحسان بن صالح طيب في كلمته التي ألقاها نيابة عنه جمال يحيى دور الشركاء في نجاح الملتقى الثاني الذي أقيم بمدينة جدة في تحقيق أهدافه التي تؤكد التنسيق والتعاون بينهم، مشيرا إلى أن ملتقى الدوحة يأتي تعزيزا وتأكيدا لما تم التوصل إليه في جدة وتحقيق المزيد. ونوه طيب بأن تجدد هذه الملتقيات يعود بالفوائد على العمل الإنساني ويعزز الوعي بالقانون الدولي الإنساني، متمنيا الاستمرار في المشاورات واللقاءات لتخفيف المعاناة عن كاهل المحتاجين والمعوزين. وتشهد فعاليات الملتقى في نسخته الثالثة عقد جلسة عامة؛ يعرض فيها تقرير مختصر حول الواقع الإنساني في العالم الإسلامي، مع السفير هشام يوسف من منظمة التعاون الإسلامي، وتقرير آخر للجنة الدولية للصليب الأحمر حول الأزمات في العالم، يلقيه رونالد أوفتيرنغر من للجنة الدولية للصليب الأحمر، ثم عرض للأهداف العامة للملتقى وبرنامجه مع يوسف أحمد الكواري عن جمعية قطر الخيرية، وتتواصل الجلسات والورشات والندوات طيلة يومي الملتقى. ويعالج الملتقى هذه الأهداف من خلال محاضرين متمكنين يجمعون بين القدرات البحثية والأكاديمية، والقدرات العملية المرتبطة بالخبرة الواسعة والتجربة المتنوعة؛ وسيتناولونها من محورين، تناقش فيهما الجزئيات المتعلقة بالعمل الإنساني ذي الفعالية والأمان. // انتهى // 17:45 ت م تغريد