أم سلطان امرأة ذات الستين عام، تقف حائرة أمام قضية قتل ابنها سلطان، مناشدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله عبر صحيفة صدى بالتدخل في قضية ابنها القتيل وإعادة التحقيق وأخذ حقها من الجاني؛ قاتل فلذة كبدها قائلة: نحن في حكم آل سعود ولن يضيع الحق دام (سلمان الحزم) أطال الله في عمره مع الحق تبدأ القصة بتاريخ 1 / 10 / 1435 حين تعرض أبناؤها أثناء عودتهم من صلاة عيد الفطر للمضايقة من قبل سيارة مجهولة مما تسبب ذلك في تصادم السيارتين وأثناء المشادة بالكلام انهال الجاني على ابني بالطعن بالسكين مما تسبب في وفاته وإصابة أخيه (علي) بإصابات في البطن والكتف أُدخل على إثرها المستشفى، ولكن إرادة الله أنقذته من الموت وحُكمَ على ابني (علي) بالسجن شهر و 50 جلدة لم تنفذ حتى الآن، واكتفي القضاء بسجن الجاني تسعة أشهر وإطلاق صراحه بالكفالة والاكتفاء باليمين والكفارة، حجته في ذلك أن الجاني لم يتعمد قتل ابني سلطان وإنما كان قتله لابنها دفاعاً عن النفس حسب ما صدر في الصك من قبل القضاء، الذي احتفظت بنسخة منه. تقول أم سلطان : ولكوني امرأة مسنة ولا يوجد لدي واسطة، فقد ضاع دم ابني القتيل بغموض القضية، ومن هذا المنبر الإعلامي أناشد ملكنا الغالي (سلمان الحزم) ولكل من في قلبه رحمه أن يرحمني مما أعاني وأكابد، فوالله لست أنام الليل وأبكي على فراق ابني الذي كان العون لنا بعد الله، مطالبين ومناشدين بإنصافه وأخذ الحق من القاتل واكتفت عن الكلام بدموع الأم المكلومة في ولدها مرددة حسبنا الله ونعم الوكيل .