أكد خبير الشؤون الدولية المحلل اللبناني جورج علم لـ«عكاظ» أن قمة كامب ديفيد تعتبر بمثابة خارطة طريق لحل الأزمات المشتعلة وارساء الامن والسلام في منطقة الشرق الاوسط ودعم الشرعية في اليمن ولجم التهديدات الايرانية. وعن قراءته لتداعيات القمة على توقيع الملف النووي الايراني، قال علم: الاتفاق النووي الايراني سيكون مرتكزا على نقطتين قبل التوقيع اي انه لن يكون هناك اتفاق الا من ضمن سلة ضمانات تقدمها امريكا لدول الخليج، مشيرا الى انه لن يكون هناك اتفاق حول الملف النووي الا بعد ان يتم ضرب الأذرع الايرانية في المنطقة العربية في سوريا والعراق واليمن. وتابع قائلا: نؤكد ان ايران لم تعد في موقع القوي لترفض هذه الشروط بل هي اليوم مرغمة على التوقيع لان ايران ستكون بمواجهة انقلابات داخلية هي بغنى عنها الان. ومن الممكن ان تعمد ايران الى اللعب بتوقيت التوقيع متذرعة بحجج تقنية ولكن غير ذلك غير قادرة على رفض التوقيع. وختم علم: إن قمة كامب ديفيد لا يمكن قراءة نتائجها إلا عبر المسارات التي ستسلكها كل من الأزمة السورية والأزمة اليمنية والاتفاق النووي الإيراني.