صحيفة المرصد: كشفت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية أمس الإثنين عن نتائج التحقيقات التي أجرتها حول العطل الذي تعرض له قطار الركاب رقم 7 يوم الأحد 23-6- 1436، ونتج عنه إصابة امرأة حامل بنزيف وحالتا إغماء. ووفقاً لمدير العلاقات العامة المكلف في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية، ناصر الدوسري، فقد كشفت التحقيقات عن وجود قصور شديد في جانب الصيانة من طرف شركة (كاف) المصنعة لهذه القطارات والمسؤولة عن تشغيلها وصيانتها، ووجود خلل مصنعي بحساسات القراءة لزيت التبريد، وضعف في الإشراف على التصنيع والفحص من قبل الاستشاري شركة (أيرولي)،حيث تم عمل كثير من التعديلات على أطقم القطارات بعد إدخالها في الخدمة لتتناسب مع أجواء المملكة، كما كشفت التحقيقات عن عدم تعاون المسؤول الفني لشركة (كاف) المرافق للرحلة مع الملاحين، وتدخله بأعمال القائد أثناء الرحلة، وعدم إطلاعه الملاحين بكل ما يجري من أعطال للقطار أثناء سير الرحلة. كما كشفت التحقيقات عن إجراء بعض التعديلات على قطارات شركة (كاف) من قبل الشركة نفسها دون الرجوع إلى المسؤولين في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية وإبلاغهم بذلك. ووفقا لصحيفة الوطن قالالدوسري إنه على إثر ذلك تم استدعاء رئيس شركة (كاف) إلى المملكة وتم إحاطته بكل المشكلات الفنية والتشغيلية التي تعاني منها القطارات المصنعة من شركة (كاف) وتم تحميله مسؤولية ما يحدث لهذه القطارات وأنه في حال عدم اتخاذ إجراءات تصحيحية فورا لمعالجة جميع الأخطاء التصميمية والتشغيلية وإجراءات الصيانة لهذه القطارات بالشكل المهني السليم فإن المؤسسة سوف تتخذ الإجراءات النظامية في حق الشركة مع تحميلها جميع التكاليف المترتبة على ذلك وتكاليف استبدالها بقطارات ركاب أخرى تؤدي الغرض وفقا للعقد والنظام. وقد تعهد رئيس الشركة بالأخذ بجميع الملاحظات وحل جميع المشكلات التي تعاني منها هذه القطارات. جدير بالذكر أن القطارات الحديثة التي قامت بتصنيعها شركة كاف لصالح المؤسسة العامة للخطوط الحديدية عددها 8 قطارات ودخلت الخدمة قبل 3 سنوات، ومن المتوقع أن تدخل الخدمة 4 قطارات أخرى قريباً.